رياضة

دعوة لإيقاف صعود الجزيرة!

| مأمون جبيلي

مطلب وحيد حمله رئيس إدارة نادي الحرية أنس بوادقجي لحظة مغادرته مدينة حلب في الخامسة من صباح هذا اليوم متوجها إلى دمشق تلبية لدعوة رسمية من اتحاد اللعبة الذي أعاد فتح ملف تجمع دمشق النهائي لأندية الدرجة الأولى من جديد بعد أيام قليلة من رفضه طلب نادي الحرية ورد اعتراضه المقدم حول تخاذل وتواطؤ حصل في مباراة الجارين الجزيرة والجهاد، فكانت دعوة الاتحاد بناء على طلب لجنة التحقيق المشكلة لدراسة نتائج تجمع الشام وقرر الاتحاد بموجبه دعوة لافتة منه لعدة أسماء للتداول معها والاستماع منها إلى معلومات جديدة تخص تفاصيل اليوم الأخير من التجمع، وشملت الدعوة أنس بوادقجي رئيس نادي الحرية وعبد الناصر كركر رئيس نادي الجزيرة وحارس فريق الجهاد عماد عيسى والمدرب أحمد الصالح وفراس الأحمد والجميع طلب منهم الحضور في الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم وحذر الاتحاد من غياب وتخلف أي شخص وتحت طائلة المسؤولية.
واستبق البوادقجي وصوله إلى العاصمة دمشق بمطالبة اتحاد اللعبة بإيقاف قراره الصادر قبل أيام حول تثبيت صعود نادي الجزيرة للدوري الممتاز وخاصة أن التحقيقات عادت إلى نقطة الصفر مع وجود توقعات بظهور معلومات ومعطيات جديدة بعد اللقاءات التي ستعقد مع الأسماء المدعوة للحضور، وأنا من جهتي تلقيت الدعوة برحابة صدر وأهم ما يعنيني في الدعوة إعادة الحقوق لنادينا لكونه تعرض للظلم مرتين أولها في مباراة الجزيرة والجهاد وثانيها عندما رد الاتحاد اعتراضنا سلباً وأعلن صعود الجزيرة، وهذا القرار يجب أن يعتبر لاغياً ويبادر الاتحاد لإعلان ذلك بكتاب رسمي إذا ما أراد الإنصاف!
وأعلن البوادقجي خلال اتصال هاتفي خاص لـ«الوطن» جاهزيته اليوم من داخل مقر اتحاد اللعبة للإجاية عن كل ما يطرح عليه من أسئلة واستفسارات، فإدارة ناديه عملت بشرف ولا يوجد في قاموسها عمليات بيع وشراء، وفريقنا كان الأفضل بشهادة الجميع ومن هنا نثق بأحقيتنا في نيل بطاقة التأهل لدوري المحترفين!
ومن جهته أعلن مدرب فريق الجزيرة زوبع اليونس أنه لم يتحادث قط مع إدارة ناديه حول الكتاب الأخير لاتحاد الكرة ودعوته لرئيس ناديه لمقر الاتحاد في دمشق هذا اليوم، معتبراً أن الشيء الوحيد الذي يعرفه هو صعود فريقه بفارق الأهداف وليس بتخاذل وهدية من أحد، وفريقه على حد تعبيره لعب كرة قدم جيدة مثله مثل باقي فرق المجموعة، مستغرباً ألا يتحدث الجميع وتفتح التحقيقات في تواطؤ فريق عمال حماة مع الحرية!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن