شؤون محلية

مواطنون يشكون واقع النقل السيئ في اللاذقية.. والجهات المعنية تبرر

| عبير سمير محمود

يشكو معظم مواطني اللاذقية من الازدحام على مواقف باصات النقل الداخلي والسرافيس في المدينة، مطالبين بضرورة إيجاد حل يخفف أعباء التنقل بين أماكن سكنهم وعملهم وخاصة في أوقات الذروة التي تشهد حالات تدافع كبيرة عند وصول الباص بعد أوقات طويلة من الانتظار تصل على بعض الخطوط إلى ساعة وأكثر، على حد قول أحد المواطنين.
مصدر في شركة النقل الداخلي في اللاذقية، أكد أن الشركة تواجه صعوبات بسبب الازدحام الكبير في الشوارع، وعدم وجود مسارب خاصة بالنقل، إضافة لتوقف 10 باصات عن العمل بسبب الأعطال التي تعمل الشركة على إصلاحها لإعادتها إلى الخدمة، مبيناً أن تطوير البنى التحتية وتشجيع القطاع الخاص والمشترك للاستثمار في مجال النقل سيعمل على حل نسبة كبيرة من مشكلات النقل في اللاذقية.
وبحسب تقرير صادر عن الشركة، فإن عدد الباصات التي تملكها حالياً هو 133 باصاً، منها 120 باصاً صينياً و13 باصاً قديماً جداً، تعمل على 13 خطاً ضمن المدينة، إضافة إلى دعم الخطوط خارج المدينة في بعض المدن والمناطق في أوقات الذروة كجبلة والقرداحة والبهلولية والحفة.
ولفت التقرير -الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه – إلى استلام الشركة لأربعة باصات جديدة مطلع العام الجاري من ضمن الدفعة الأولى للباصات المراد استيرادها، وتم وضعها في الخدمة على خطي الزراعة – مرفأ والرمل – مشفى بحيث يعمل باصان على كل خط.
من جهة ثانية، أشار التقرير إلى أن شركة النقل الداخلي في اللاذقية، حققت إيرادات بقيمة 32090 ألف ليرة سوريّة، خلال شهر كانون الثاني الماضي، مبيناً أن باصات الشركة نقلت مليون راكب تقريباً خلال المدة المذكورة.
على حين ذكر مصدر مسؤول في فرع المرور أنه تتم مراقبة عمل السرافيس بشكل دوري ومخالفة كل من لا يلتزم بالعمل على خطه، مشيراً إلى اتخاذ إجراء إسعافي لتسهيل حركة المرور على الطريق المؤدي من القيادة البحرية إلى ساحة الحمام فبسنادا وصولاً إلى سقوبين، من خلال وضع شاخصات مرورية «وقوف وتوقف» على يمين الطريق وفرز دوريتين ورافعة بشكل دائم وخاصة في أوقات الذروة، منوهاً بأن الطريق بحاجة إلى توسيع بحيث يصبح أوتوستراداً باتجاهين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن