الأخبار البارزةشؤون محلية

100 ألف أردني دخلوا البلاد خلال شهرين … بارسيك لـ«الوطن»: مجموعات سياحية أوروبية تزور سورية قريباً … 1.8 مليون دخلوا سورية العام الماضي معظمهم من زوار اليوم الواحد

| راما محمد

بين معاون وزير السياحة بسام بارسيك قدوم بعض المجموعات السياحية الفرنسية إلى البلاد مع بداية العام، لافتاً إلى قدوم مجموعات أخرى خلال الفترة المقبلة ما استدعى العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.
وأوضح بارسيك في حديثه مع «الوطن» وجود زيارات لبعض مكاتب السياحة الإسبانية إلى البلاد لأنها من يجهز لإرسال المجموعات السياحية الكاملة، والأمر نفسه ينطبق على السياحة الإيطالية، لافتاً إلى أن هناك بعض المكاتب الإيطالية التي تجهز لإرسال وفود ومجموعات سياحية، وإلى وجود عدد كبير من الشركات الفرنسية التي أبدت رغبتها في التعامل مع سورية، وأرسلت لمكاتب السياحة والسفر السورية أسماء الوفود والأوراق الثبوتية اللازمة لاستقبال الوفود السياحية.
وكشف عن قدوم مجموعات سياحية أخرى من هولندا وسويسرا وغيرها ولكن ليس على أسس مستمرة، مبيناً أنه من المتوقع أن تكون الشركات الفرنسية والإيطالية والإسبانية لديها قابلية لاستمرارية إرسال مجموعات سياحية، منوهاً بأهمية معاودة دخول سورية سوق السياحة الدولية.
وبين بارسيك أن المجموعات السياحية العربية تقتصر حالياً على مجموعات السياحة الدينية فقط، مشيراً إلى أن أغلبيتهم يأتون من العراق ولبنان مع بعض المجموعات السياحية التي تأتي من الكويت والبحرين والسعودية، كاشفاً عن دخول أكثر من 100 ألف زائر أردني خلال الشهرين الأخيرين من عام 2018 تزامناً مع فتح منفذ نصيب الحدودي، منوهاً بأنه مع نهاية العام الحالي كان هناك قدوم سياحي بغرض الاستجمام والتسوق ولاسيما من الدول المجاورة كلبنان، نافياً تقدم أي من أصحاب المكاتب لاستقدام مجموعات سياحية مصرية.
وأكد بارسيك اجتماع إحدى الشركات الإيطالية مع المكاتب السياحية السورية للحصول على عروض الجولات السياحية داخل البلاد، لافتاً إلى وجود مراسلات من الشركة تفيد بالتجهيز لإرسال مجموعات سياحية خلال الفترة القريبة.
وأشار بارسيك إلى متابعة الوزارة لعمل مكاتب السياحة والسفر من خلال التقارير التي تطلب من الإدلاء السياحيين عن كل جولة، إلى جانب تأمين الأوراق والثبوتيات الرسمية اللازمة والموافقات اللازمة لعمل المكتب بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ولفت إلى أن الوزارة ضمن هذا الإطار وقعت ملحقاً للاتفاقية مع منظمة الحج والزيارة لزيادة عدد السياح الدينيين القادمين من إيران، إلى جانب المشاركة بالمعارض الخارجية مع التحضير لعمل أيام سياحية في بعض الدول التي من الممكن أن تكون مصدراً للسياح، بالتزامن مع عقد لقاءات مع مكاتب السياحة والسفر وشركات الطيران والمستثمرين لجذب الاستثمار، مشيراً إلى التعامل مع المكاتب الخارجية ودعوتهم لزيارة البلاد مع تحمل تكاليف جولاتهم داخل البلاد، منوهاً بدخول كل الإجراءات السابقة ضمن إطار الترويج السياحي.
وأشار إلى دخول 1.8 مليون زائر إلى سورية العام الماضي، موضحاً أن بعضهم دخل بغرض السياحة والبعض كانوا زواراً ليوم واحد أي دخلوا وغادروا في نفس اليوم وأغلبهم من حاملي الجنسية اللبنانية، والبعض الآخر لأغراض أخرى غير سياحية.
وبين بارسيك أنه منذ بداية الحرب توقف العمل الذي كانت تجريه وزارة السياحة مع المكتب المركزي للإحصاء، ما أدى بدوره إلى عدم وجود أرقام دقيقة للإحصاء السياحي لأن ذلك يعتمد على المسوحات الإحصائية.
وأوضح أن الظروف لم تعد تسمح بإجراء الاستبيانات الإحصائية وخاصة فيما يتعلق بالمعابر الحدودية، إلى جانب عدم إمكانية رصد موازنات لهذا الغرض أو إرسال أشخاص في مهمات لإجراء المسوحات، كاشفاً عن البدء بمعاودة العمل على الاستبيانات الإحصائية للحصول على رقم إحصائي دقيق، منوهاً بإمكانية الاستفادة حالياً من إحصائيات أعداد الزوار، لأنها تقدم مؤشرات عن حجم الأعداد والدول التي تأتي منها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن