أميركا تواصل عرقلة تفكيك «الركبان» … دمشق وموسكو: حجج واشنطن لا أساس لها من الصحة

واصلت الولايات المتحدة الأميركية عرقلة تفكيك «مخيم الركبان»، مع عدم حضورها للاجتماع التنسيقي الثاني لحل المخيم رغم دعوة دمشق وموسكو لها واللتين وجهتا دعوة أخرى لها للاجتماع في عمان.
وجاء في بيان مشترك لـ«هيئة التنسيق السورية لعودة المهجرين من الخارج» و«هيئة التنسيق الروسية حول عودة المهجرين السوريين» نشر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» صورة له أمس: إن قيادة المركز الروسي للمصالحة في سورية عقدت الاجتماع التنسيقي الثاني حول مشروع حل مخيم الركبان في معبر جليغيم.
وأضاف البيان: لم يحضر ممثلو الولايات المتحدة للمرة الثانية إلى المعبر للمشاركة في الاجتماع التنسيقي، مع عرض مناقشة موضوع الركبان هذه المرة على أرض عمان».
وفي 26 الشهر الماضي أعلن الجانب الروسي أن أميركا رفضت حضور الاجتماع التنسيقي الأول حول «الركبان».
وتابع البيان: لا تزال الولايات المتحدة تؤجل عمداً حل مشكلة «الركبان» ولا تريد السماح لممثلي مجموعة العمل الدخول إلى منطقة التنف المحتلة بشكل غير قانوني والإجابة عما يحدث في المخيم.
وشدد البيان على أن «جميع الحجج الأميركية حول عدم استعداد الحكومة السورية لاستقبال نازحي مخيم الركبان، واهية ولا أساس لها من الصحة».
ودعا البيان «القيادة الأميركية في منطقة التنف، وفي موعد احتياطي في 9 نيسان 2019، للمشاركة في الاجتماع التنسيقي الثالث لوضع خطوات مشتركة ملموسة لإغلاق الركبان»، من دون أن يشير إلى ما إذا كان اجتماع 9 نيسان سيعقد في عمان أو في مكان آخر.
وأشار البيان إلى «تدفق اللاجئين من الأردن ولبنان، حيث عاد في الأشهر الثمانية الماضية أكثر من 170 ألف سوري إلى مناطقهم، وهو ما يمثل أربعة أضعاف عدد نازحي الركبان الحاليين».
وأضاف: إن «القيادة السورية منفتحة تماماً على العمل مع ممثلي الأمم المتحدة وتتطلع إلى مزيد من المساعدة الفعالة في تنفيذ خطوات عملية لإعادة إسكان نازحي مخيم الركبان».
وذيل البيان بتوقيع رئيسي الهيئتين، السورية وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف، والروسية الفريق أول ميخائيل ميزنتسيف.