سورية

السجن لمسلح من «الحر» في ألمانيا بتهمة ارتكاب «جرائم حرب» … فرنجية يدعو للتنسيق مع سورية لتأمين عودة المهجرين

| وكالات

في وقت قضت فيه محكمة ألمانية بالسجن على مسلح من ميليشيا «الجيش الحر»، لجأ إلى ألمانيا، وذلك بتهمة ارتكاب «جرائم حرب» ضد الجيش العربي السوري، دعا النائب اللبناني طوني فرنجية إلى التنسيق مع سورية لتأمين عودة المهجرين السوريين إلى مناطقهم.
وقال فرنجية: إن مصلحة لبنان على المستويات المتعددة تتمثل بتمتين العلاقات مع سورية، داعياً وفق وكالة «سانا» للأنباء إلى التنسيق مع سورية لتأمين عودة المهجرين السوريين بسبب الإرهاب إلى مناطقهم.
وتتواصل بشكل شبه يومي عودة المهجرين السوريين من لبنان على دفعات عبر معابر الدبوسية والزمراني وجديدة يابوس الحدودية، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة السورية بالتعاون مع الجانب اللبناني.
على صعيد متصل، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»، أن محكمة شتوتغارت الإقليمية حكمت بالسجن لمدة أربع سنوات وستة أشهر على شخص سوري (29 عاماً).
وبحسب الادعاء الألماني فإن السوري محمد، قام بتعذيب عنصرين من الجيش العربي السوري بجلدهم بحبل أو بالسوط ومن ثم قام تصوريهم وتحميل المقطع على موقع «يوتيوب»، في أثناء انضمامه إلى ميليشيا «الجيش الحر»، بين عامي 2012 و2013.
وكان المتهم قد احتجز في حزيران الماضي، بعد توجيه الاتهام إليه بارتكاب «جرائم حرب» في سورية، ليصدر الحكم عليه الجمعة.
وسبق أن حاكمت السلطات النمساوية شاباً سورية في عام 2017 بتهمة ارتكاب «جرائم حرب» بعد اتهامه بقتل 20 جندياً جريحاً تابعاً للجيش العربي السوري، قرب مدينة حمص.
وكانت السويد حكمت أيضاً على مهجر سوري بالسجن المؤبد، بتهمة إعدامه سبعة جنود سوريين بمحافظة إدلب، في أيار 2012.
في سياق متصل، حكمت محكمة إقليمية، في جنوب ألمانيا، بالسجن على ثلاثة شباب سوريين من أصل كردي، بتهمة تعمد إضرام حريق في مسجد تركي في مدينة أولم في ولاية بادن- فورتمبرغ، جنوب ألمانيا.
وقضت المحكمة الإقليمية في الولاية، بالسجن لمدة ثلاثة أعوام على الأول، وثلاثة أعوام وتسعة أشهر على الثاني، وكذلك خمسة أعوام وستة أشهر على الشاب الثالث، بتهمة الشروع في القتل، ومحاولة إضرام حريق متعمد، بحسب مواقع إلكترونية معارضة.
وأوضح كبير القضاة، فولفغانغ ترزنرايتر، أن الدافع وراء الهجوم كان لفت الانتباه إلى أزمة الأكراد في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي شمال سورية، وكذلك الاحتجاج على العملية التي قام بها الجيش التركي هناك، لافتاً إلى أن المتهمين لم يبالوا باحتمالية وفاة أشخاص هناك إثر ذلك.
وبحسب ما ذكرت المواقع فإن المشتركين بالهجوم هم ستة شباب، إذ أدين شابان آخران من الستة المتهمين في هذه القضية، تتراوح أعمارهم بين 18 و27 عاماً، بالسجن مع إيقاف التنفيذ لأحدهما بمدة ستة أشهر، وللآخر بمدة عام وستة أشهر، وتلقى المتهم الأخير تحذيراً على خلفية تقديمه مساعدة غير مباشرة للهجوم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن