مع وصول الأخبار المؤكدة من داخل اتحاد كرة القدم باقتراب موعد إصدار قراره النهائي والحاسم هذه المرة للجنة التي شكلها خصيصا لدراسة اعتراض نادي الحرية على نتيجة مباراة الجدل بين الجزيرة وجاره الجهاد وأيضاً على اعتراض ثان قدمه النادي العرباوي لاحقاً حول تثبيت الاتحاد رسميا صعود نادي الجزيرة للدوري الممتاز والرد سلبيا على كل كتب ومخاطبات وبراهين الأخضر الحلبي!!
أرسل لنا أمس مدرب حراس نادي الحرية الكابتن نذير طاهر وجهة نظره في الموضوع وقد خص «الوطن» بطروحاته من باب محبته وإعجابه بها وهذا كل ما قاله في رسالته لنا.
لأنكم جريدة «الوطن» ولأنكم بقلب الوطن الغالي سورية الحبيبة لأنكم سباقون لنشر الخبر ولأنكم أول من يقف مع المظلوم لرفع الظلم عن المظلوم ومع قرب صدور قرار لجنة التحقيق المشكلة من اتحاد كرة القدم التي نثق بكل أعضائها نحن ظلمنا ظلماً لدرجة القهر وكل الدنيا شاهدت المباراة وقرأت وسمعت كل الاعترافات من لاعبي الجهاد ومدرب الجهاد والمدرب المساعد وقبله كان قد نشر مدرب الجهاد على صفحته الشخصية تهديداً لإدارة نادي الجهاد وقال بالحرف الواحد إذا هم أرادوا يلزقوا الشغلة برأسه فإنه لن يصمت لأنهم هم إدارة الجهاد باعت النادي والمباراة وعاد وحذف ذلك من على صفحته الشخصية.
وهناك محادثة خاصة بينه وبين شخص آخر يطلب من أبو شادي حذف التهديد أيضاً وسبق ذلك اعتراف واضح صوتاً وصورة واعترافات من لاعب الجهاد محمد البيلوني تكلم عن التخاذل والتواطؤ بمباراة الجهاد والجزيرة وذكر أسماء لاعبين متورطين بالفساد وهو كان معهم بداخل الملعب، وهناك اعتراف كابتن الفريق وحارسه عماد عيسى وعلى صفحته الشخصية أيضاً تكلم عن المؤامرة والتواطؤ والتخاذل بين بعض اللاعبين من فريق الجهاد مع لاعبي فريق الجزيرة، وقال المؤامرة كانت خارجة عن السيطرة وهي أكبر منه وجاء الاعتراف الأخير من مساعد مدرب الجهاد عبد العزيز الخلف أبو شيار الذي كان هو مدرب الجهاد بمباراة الجزيرة وتكلم بشكل صريح وواضح وصوتاً وصورة كيف تمت عملية التواطؤ والتخاذل والبيع والشراء وذكر أسماء اللاعبين وحمل أكثر من شخص ولاعب المسوؤلية عن التخاذل والتواطؤ مع فريق الجزيرة أليس هذا كافياً لقطع وريد ورقبة كل من تورط بالفساد الرياضي اللا أخلاقي؟
نحن بنادي الحرية نريد حقنا وحق نادينا الحرية والعدالة يجب أن تأخذ مجراها وأنا أول واحد أتمنى أن يحرم كل من له يد ومتورط بالفساد والبيع والشراء أتمنى أن يحرم مدى الحياة لأي لاعب أو مدرب أو إداري متورط بالفساد الرياضي اللا أخلاقي لأنهم شوهوا معنى الروح الرياضية ومعنى اللعب النظيف والشريف أتمنى أن نأخذ حقنا وحق نادينا الحرية ولاشيء آخر.