سورية

العثور على أسلحة لداعش في «اليرموك» … التنظيم يزعم قتل ضابطين روسيين في البادية

| وكالات

أكدت الشرطة العسكرية الروسية عثورها بالتعاون مع الجهات الأمنية السورية على مستودع للأسلحة في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي، على حين زعم التنظيم قتل ضابطين روسيين في بادية حمص.
وقال متحدث باسم الشرطة العسكرية الروسية للصحفيين: «قدم ساكن محلي أثناء دوريتنا في أنقاض مخيم اليرموك معلومات حول وجود أسلحة وذخائر تركها مسلحو داعش في نفق تحت منزل، حيث جرى تفتيش هذا النفق بالتعاون مع هيئة الأمن السورية، وتم العثور فيه على الذخائر وتسليمها للمهندسين العسكريين السوريين لإزالتها»، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في أيار 2018 استعادة كامل مخيم اليرموك والحجر الأسود والقسم الجنوبي من حي التضامن وطرد تنظيم داعش من كامل المناطق التي كان يسيطر عليها في جنوب دمشق.
وأفاد المتحدث الروسي، بأن المهندسين العسكريين السوريين قاموا بتفجير هذه الذخائر في النفق نفسه بعد تفتيش المنطقة المحيطة به والمساكن القريبة للتأكد من عدم وجود مدنيين فيها.
وأوضح المتحدث، أن من بين هذه الذخائر قذائف يدوية الصنع وألغاماً أرضية، إضافة إلى قاذفة صواريخ صنعها المسلحون من الصفائح المعدنية والأنابيب. ولفت الموقع الروسي إلى أن «شبكة الأنفاق التي قام بحفرها المسلحون، تشمل كل المدينة (المخيم)، على حين قررت السلطات السورية إزالة هذه الإنفاق، وتجري هذه العملية في الأحياء السكنية باستخدام المعدات، وفي الأحياء غير المأهولة والمدمرة عن طريق تفجيرها».
بموازاة ذلك، زعم التنظيم أنه قتل ضابطين روسيين واختطف جندياً من قوات الجيش العربي السوري بريف حمص الشرقي، وذلك في تسجيل مصور نشرته وكالة «أعماق» التابعة له، وتناقلته مواقع إلكترونية معارضة.
وأشارت المواقع إلى أن الجندي المخطوف واسمه منذر العسس، والذي ظهر في التسجيل قال: إن الجثتين اللتين ظهرتا في التسجيل تعودان لضابطين روسيين وهما محملان بسيارة تسير في البادية، ويظهر أحدهما يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وبحسب التسجيل جرت العملية في بادية حمص، ولم تحدد «أعماق» تاريخ حدوثها.
وسبق للتنظيم، أن زعم في 22 آذار الماضي، استشهاد 23 عنصرًا للجيش و6 عناصر روس بريف حمص الشرقي، حسبما ورد حينها في صحيفة «النبأ» التابعة للتنظيم.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 25 آذار الماضي، عن مقتل ثلاثة جنود روس بدير الزور في حادثة تعود إلى شهر شباط الماضي، وذلك بعد الانتهاء من مهمة إيصال مساعدات «إنسانية» إلى السكان.
ويتحصن التنظيم حالياً في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة بريف حمص الشرقي حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين بريف دير الزور، ويتخذ من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، وتتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد وحدات الجيش العربي السوري التي تتصدى له ببسالة وترده على أعقابه بشكل متكرر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن