رياضة

مدرب سلة الجيش: خسرنا أمام الجلاء لغياب ثلاثة لاعبين وقلة التوفيق

| مهند الحسني

لم يكن أشد المتشائمين بسلة رجال نادي الجيش يتوقع لها أن يكون حضورها باهتاً ومتواضعاً أمام فريق الجلاء الذي تفوق عليه في اللقاء الأخير، وغلبه على أرضه وبين جمهوره، رغم أن الترشيحات والتوقعات قد صبت في مصلحة الجيش لكونه أكثر جاهزية وخبرة بعد مشاركته الأخيرة في بطولة غرب آسيا التي أقيمت قبل أيام قليلة في العاصمة العراقية بغداد، إضافة لامتلاكه لاعبين من طراز النجوم بين صفوفه، غير أن الغيابات وبعض الإصابات التي طرأت على لاعبيه ساهمت في هذه الخسارة.
«الوطن» التقت مدرب الفريق خالد أبو طوق وأجرت معه الحوار التالي:

ما سبب خسارتكم غير المتوقعة أمام الجلاء بالفيحاء؟
بداية الربح والخسارة في كرة السلة وارد، ولكل مباراة ظروفها، نحن افتقدنا أمام الجلاء الجدية والتركيز، ودخلنا المباراة وسط غياب ثلاثة لاعبين مهمين، اثنان فوق العمر، وواحد تحت العمر المحدد من اتحاد السلة، وبكل صراحة لعبنا مباراة سيئة، وخاصة في الشوط الأول، أما الثاني فقد افتقدنا لقلة التركيز وعدم التوفيق من بعض اللاعبين، وخاصة في الجانب الدفاعي والريباوند، أضعنا سلات سهلة وتسديدات، وقرار تحديد الأعمار حد من خياراتنا كثيراً.

هل سبب الخسارة يعود لغياب اللاعب رامي مرجانة؟
غياب اللاعبين الثلاثة هو المؤثر، اللاعب هاني دريبي تحت السلة، وخليل خوري تحت العمر، وهو من اللاعبين الذي نعتمد عليهم كثيراً، أما اللاعب رامي مرجانة فغيابه مؤثر كثيراً، فهو هداف الفريق لكن غياب لاعب في كل مراكز (٢ و٣ و٤) من الطبيعي أن يؤثر في أي فريق مهما كان قوياً ومتكاملاً.

كيف يمكن لفريق بطل الدوري لسنوات طويلة أن يتأثر لغياب لاعب أو اثنين؟
أي غياب في أي فريق هو مؤثر في كرة السلة، فما بالك بثلاثة لاعبين أساسيين، وعلى مراكز مختلفة، فالتأثير يكون على طريقة اللعب، وتغيير القوى في الفريق في الشقين الدفاعي والهجومي.

أين اللاعبون الشباب البدلاء ضمن سياسة سلة الجيش؟
البدلاء موجودون، لكنهم يحتاجون لمشاركة أكثر، اللاعبان محمد صعلوك ورامي ريحاني لعبا مباراة كاملة مع الجلاء وأخذا وقتهما الكافي، وهو إعداد جيد لهما، وفرصة احتكاكية مفيدة، لكن ينقصهم القوة في الجانب الهجومي، وهو ما نعمل عليه في الفترة المقبلة، أما اللاعبون محمد شاهين، ونادر حوري وكارل إيغجو الذي انضم للفريق مؤخراً من فريق الشباب، نحن نزج بهم ليتم تجهيزهم، وبرأيي الشخصي إن غياب خليل خوري كان مؤثراً جداً في مباراة الجلاء لأنه من اللاعبين الجاهزين للمباريات القوية تحت السن المحدد.

ماذا تتوقع لسلة الجيش من نتائج هذا الموسم؟
القادم أفضل وخسارة مباراة في مرحلة غير مؤثرة يعطي الفريق حافزاً، وجدّية للمباريات القادمة، والمحافظة على لقب الدوري هو هدفنا.

ماذا عن تحضيراتكم للمرحلة الثانية من بطولة غرب آسيا؟
تحضيراتنا ستكون من خلال مباراتنا بالدوري المحلي نظراً لعدم القدرة على إقامة معسكر خارجي بسبب ضيق الوقت، لكن لابد من وجود لاعب محترف أو اثنين ضمن صفوف الفريق في المرحلة الثانية من التصفيات حتى تكتمل جميع المراكز، ونكون قادرين على المنافسة بقوة للمراحل الأقوى من التصفيات الآسيوية، وعندما يتحدد وقت المرحلة الثانية، وسيتم العمل على ترتيب أمور اللاعب المحترف.

هل ستحتفظون بلقب الدوري هذا الموسم أما سيكون هناك كلام آخر؟
المنافسة هذا الموسم أكثر قوة، والفرق الأربعة دعّمت صفوفها بأفضل اللاعبين، لكن يبقى فريقنا الأكثر جاهزية وسيكون الأوفر حظاً بالظفر باللقب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن