شؤون محلية

ازدحام شديد على محطات البنزين في حماة والسوق عادت للنشاط

| حماة- محمد أحمد خبازي

تشهد محطات المحروقات بمختلف مناطق محافظة حماة عموماً وفي مدينة المركز خصوصاً، ازدحاماً شديداً غير مسبوق من أصحاب السيارات العامة والخاصة العاملة على البنزين، لتعبئة مخصصاتهم اليومية، إذ عادت ظاهرة الطوابير والأرتال أمام المحطات لتذكر بالأزمات السابقة، وذلك بعد الانفراج الكبير بتوافر المادة وتعبئتها لأصحاب السيارات بموجب البطاقة الذكية، الذي شهدته المحافظة منذ بدء استخدام تلك البطاقة.
وأكد عدد من أصحاب السيارات الذين التقتهم «الوطن» أمام محطتي الدولة في سلمية العائدة لفرع محروقات حماة، ومحطة عدي بمدينة حماة، أنهم يعانون كثيراً من الانتظار الطويل للدور الذي قد يصل إليهم أو لا يصل، نتيجة الضغط الشديد لتعبئة الـ20 لتراً.
في حين أكد آخرون أن سوق البنزين السوداء عادت للنشاط مجدداً، إذ يضطر من لا تكفيه منهم العشرين لتراً باليوم والـ200 لتر بالشهر إلى شراء البنزين بالسعر الأسود أي ما بين 350 – 500 ليرة!.
ونفى مدير فرع محروقات بحماة ضاهر ضاهر لـ«الوطن» تخفيض مخصصات المحافظة من البنزين، وبيَّن أن سبب الازدحام هو الشائعات التي يتداولها المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد أن خطة فرع المحروقات هي 17 طلباً باليوم توزع لكل محطات الوقود بالمحافظة، ولم تخفض الكمية.
وقال: نحن مستمرون بتزويد المحطات بالبنزين، بنفس السعر ونفس الكمية أي 200 لتر بالشهر لكل سيارة، وما تم تخفيضه فقط، هو التعبئة اليومية لتصبح 20 لتراً.
ونفى ما يتم تداوله في مدينة سلمية، حول حصر توزيع البنزين بمحطة الدولة فقط، وأكد أن هذا الكلام عار عن الصحة يروجه بعض أصحاب المحطات المتضررين من عمل محطة الدولة في سلمية.
وبيَّن أن حصة سلمية بالأسبوع 10 طلبات 3 منها لمحطة الدولة فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن