رياضة

في الأسبوع الـ21 من الدوري الممتاز تشرين في حلب … الجيش يواجه الكرامة وديربي صعب في الجلاء وجبلة في أزمة

| ناصر النجار

تستأنف عصر اليوم مباريات دوري الممتاز لحساب الأسبوع الحادي والعشرين، فيلتقي بدمشق على ملعب الجلاء الجيش مع الكرامة، ويلعب غداً على ملعب الجلاء الجاران الوحدة والمجد بينما يلتقي على ملعب الفيحاء فريقا الشرطة مع جبلة.
في حلب يواجه المتصدر تشرين مستضيفه حرفيي حلب متذيل القائمة وفي حمص الوثبة مع النواعير وعلى ملعب الباسل يلتقي حطين مع الساحل، وكان الاتحاد قد لعب أمس في حماة مع الطليعة.
من المتوقع أن يستمر المتصدر في صدارته، بينما يحتاج المطاردون إلى عزيمة من حديد ليستمروا بمواقعهم قرب المتصدر، وفي المؤخرة يواجه المجد مباراة صعبة للغاية، والحال نفسه ينتظره فريق جبلة، بقية المباريات تقام لتحسين المواقع وتعزيز الأرقام.
كيف ستكون مباريات هذا الأسبوع؟ التقرير التالي يفصّل لنا كل أجواء المباريات.

موقف محرج
الزعيم بات بموقع وموقف محرج بعد خسارته أمام الاتحاد يوم السبت الماضي، ففضلاً عن مطاردته للمتصدر فهو يتعرض للمطاردة من الاتحاد والوحدة.
ومباراة اليوم يجب أن يعوّض فيها الجيش ما فاته الأسبوع الماضي قبل أن يدخل بمرحلة الجد، ظروف الأمس تختلف عن اليوم، فالفريق يستعيد بعضاً من نجومه الغائبين ليستعيد ألقه وتألقه.
الكرامة لن يكون الضيف السهل وهو مقتنع أن موقعه ليس ببعيد عن الخطر إن بقيت نتائجه سلبية، وهو مع مدربه الجديد حسان عباس يسعى (لنفضة شاملة) يستعيد بها بعضاً من بريقه، وهو يبحث عن مفاجأة بعيداً من أي رؤية لجدول الدوري.
المباراة بعمومها للجيش، والكرامة لن يكون لقمة سائغة، ذهاباً تعادل الفريقان بهدفين لمثلهما، سجل للجيش محمد الواكد وحسام بوادقجي وللكرامة أحمد العمير هدفين.

الطواحين
مباراة طاحنة سيشهدها ملعب الجلاء يوم الجمعة بين الجارين الوحدة والمجد الفريقان في وضع صعب، فالوحدة الذي ينافس على القمة يريد تعزيز موقعه بفوز يرضيه ويرضي جماهيره التي بدأ بعضها يمتعض ويخرج عن المألوف احتجاجاً على نتائج الفريق الأخيرة، والمجد في وضع أصعب وهو يهرب بكل ما يملك من قوة من المؤخرة، لذلك سترتقي المباراة إلى أعلى درجات الغليان والحساسية والمنافسة القوية، ورغم أن ميزان القوى يميل إلى الوحدة إلا أن مثل هذه المباريات تختصر المسافات كثيراً، في الواقع فإن المباراة للبرتقالي، لكن قد يكون للمجد كلمة إن أحسن رصّ صفوفه الخلفية.
في الذهاب فاز الوحدة بهدفي قصي حبيب وأيمن عكيل.

السهل الممتنع
مباراة تشرين مع الحرفيين مباراة السهل الممتنع، فرغم أن تشرين المتصدر يواجه فريق القاع إلا أن الفوز في هذه المباراة ليس مضموناً وخصوصاً أن صاحب الضيافة يلعب بشراسة على أرضه ولا يهتم لمن يتصدر أو لمن سيفوز بلقب الدوري.
حالات الفوز التي حققها الحرفيون على أرضه كانت مرتين وباقي المباريات خسرها بصعوبة، وأغلب المباريات كان نداً فيها، إلا أنه افتقد اللمسة الأخيرة، تشرين يمكن أن يفوز بسهولة إن سجل مبكراً وقاد المباراة كما يشاء.
في الذهاب فاز تشرين بصعوبة بهدفي محمد مرمور وكامل حميشة مقابل هدف طه دياب.

تحسين المواقع
مباراة الوثبة مع النواعير لتحسين المواقع، المباراة في حمص، وجمهور الفريق نفد صبره على فريقه وقد كان يتوقع له مركزاً أفضل من المراكز الآمنة، لذلك سيكون جهد الفريق متجهاً إلى فوز مرضٍ للجماهير ليعلي من مركزه على سلم الترتيب، النواعير الضيف يتطلع إلى موقع أفضل قبل أن تدركه مصاعب الدوري، المباراة بمجملها للوثبة، والنواعير يفرح بالتعادل، في الذهاب تعادل الفريقان سلباً.
مباراة حطين مع الساحل التي ستجري في الثامنة من مساء الغد تجري ضمن المعايير ذاتها، الحوت يريد استمرار فرحه وصولاً إلى فوز صعب على ضيفه، والساحل الذي يحقق أكثر من التعادل في المباريات الأخيرة يريد كسر القاعدة وتحقيق فوز يعلي من شأنه ويمنحه الأمان مبكراً.
في الذهاب: تعادل الفريقان 1/1 الهدفان من ركلتي جزاء سجلهما أسعد الخضر (حطين) ومحمد قلفاط (الساحل).

كسر العظم
مباراة الشرطة وجبلة ستكون مباراة كسر عظم بين فريقين أحدهما مهدد بالهبوط، والثاني قريب منه، الخوف والحماس يدفعان جبلة لتقديم عرض جيد ينتهي بهدف الفوز، والشرطة يأمل أن ينهي رحلته مع الخسارة والتعادل بفوز يضعه بالأمان.
المباراة صعبة وندية وقد تنتهي بهدف لأحد الفريقين، والتعادل لا يريح الضيوف الباحثين عن نقاط النجاة.
في الذهاب فاز جبلة بهدفي علي سليمان ومصطفى الشيخ يوسف مقابل هدف قاسم بهاء الدين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن