داعش يمنع قرية بدير الزور من دفن بقايا أشخاص أعدمهم

تحدثت مصادر إعلامية عن منع تنظيم داعش الإرهابي أهالي قرية أبو حمام في ريف محافظة دير الزور من دفن بقايا عشرة أشخاص اكتشفت جثثهم في سواق للمياه، كان التنظيم قد أعدمهم، بعد أن سيطر على القرية منذ أكثر من عام.
ويقطن القرية أفراد من عشيرة الشعيطات، التي انتفضت ضد داعش العام الماضي، فقمعها التنظيم بشدة، وارتكب جرائم وفظاعات بحق أبنائها، خلفت نحو ألف قتيل، معظمهم من المدنيين.
وقال مؤسس حملة «دير الزور تذبح بصمت» مجاهد الشامي، إنه «أثناء قيام الأهالي في قرية أبو حمام بتنظيم سواقي المياه، وجدوا بقايا لأكثر من عشر جثث، تعود لأبناء العشيرة» مشيراً إلى أن التنظيم منع الأهالي في البداية من انتشال البقايا إلا أنه سمح لهم لاحقاً بإخراجها، لكن من دون دفنها. وخلال الأسابيع والأشهر الماضية، وجد أهالي قرى الغرانيج، وأبو حمام والكشكية، التي يقنطها أفراد من الشعيطات، عدداً من المقابر الجماعية، «ضمت أكبرها أكثر من مئتي شخص، بمجموع يصل إلى نحو 500 جثة، معظمهم من المدنيين، أو المتهمين بالتعامل مع ميليشيا الجيش الحر»، بحسب ما ذكر الشامي.