ملندي: جلسات نصب واحتيال يتم الإعلان عنها بأسماء وهمية … دروس خصوصية في الجامعات أساتذتها طلاب!

رغم أن موضة دورات ودروس التقوية للمقررات الجامعية أصبحت منتشرة إلا أن من المفارقات أن طلاب جامعات يدرّسون زملاءهم تحت هذا البند «حسب ما أفاد به طلاب».
وأكد طلاب التقت بهم «الوطن» أن هناك زملاء لهم بالسنة الرابعة أو الدراسات العليا يقومون باستئجار غرفة في معهد ما ويعمدون لتدريس مقررات صعبة للسنوات الأولى والثانية والتي تتدنى فيها نسب النجاح ويسوقون لها عبر أصدقائهم، مشيرين إلى أن الأسعار تختلف من طالب إلى آخر مع عروض تحفيزية.
واعتبر عميد كلية الحقوق في جامعة دمشق ماهر ملندي أن الدروس الخصوصية التي يقيمها طلاب أو محامون أو أشخاص غير مؤهلين، هي أعمال غير مشروعة، واصفاً بأنها نصب واحتيال وتتم بالتواطؤ مع بعض المكتبات الخاصة للدعاية لها وبأسماء وهمية.
وفي تصريح لـ«الوطن» كشف ملندي أن هناك أربع حالات تم رصدها في كلية الحقوق هذا العام منهم من أنذروا ومنهم من أحيل إلى لجنة الانضباط.