سلمان لمسؤولين أميركيين: لماذا تسير مهمة واشنطن في تسليح «المعتدل» ببطء شديد

تحدثت تقارير عن انتقادات وجهها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز للإدارة الأميركية على خلفية سياستها تجاه سورية.
ومؤخراً، زار سلمان واشنطن حيث استقبله الرئيس الأميركي باراك أوباما، وشددا في بيان مشترك على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية لا يتضمن الرئيس بشار الأسد، من دون ذكر تفاصيل. وفي حينه أشار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى أن زيارة الملك السعودي لم تنجح في إحداث تغيير في السياسة الأميركية حيال سورية.
وذكرت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، وفقاً لموقع «الدرر الشامية» المعارض، أن الملك السعودي طلب من المسؤولين الأميركيين توضيحاً حول سبب «البطء الشديد» وسوء برنامج تدريب وتسليح «المعارضة المعتدلة»، الذي تشرف عليه الولايات المتحدة.
ونقلت المجلة عن سلمان، قوله خلال محادثات تمهيدية سبقت القمة السعودية – الأميركية: «نريد أن نعرف لماذا مهمة الولايات المتحدة في التدريب والتسليح تسير ببطء شديد هناك. ونريد أن نناقش طريقة أكثر قوة».
ولاحظت المجلة، أن العلاقات السعودية – الأميركية وُصفت «بالصعبة» منذ «قرار اللحظة الأخيرة»، الذي اتخذته إدارة أوباما وامتنعت بمقتضاه عن تنفيذ عمل عسكري ضد سورية عام 2013، بناء على مزاعم حول خرق دمشق لـ«الخط الأحمر» الذي حدده أوباما وهو «استخدام السلاح الكيميائي ضد المواطنين».