عربي ودولي

منظمة التحرير تدعم حكومة اشتية … نتنياهو يعدّ مفهوماً جديداً «للأمن القومي»

| وكالات

يعكف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على صياغة نظرية «أمن قومي جديدة» لكيان الاحتلال، تحت عنوان «المفهوم الأمني 2030»، سيطرحها على مجلس وزراء الاحتلال السياسي الأمني فور تشكيل حكومته الجديدة.
واشتغل نتنياهو على إعداد وتنقيح هذه الوثيقة طوال عدة أشهر، وحسب مصادر غربية، فإنه كتبها بالتشاور مع كبار مسؤولي الدفاع والأمن الحاليين والسابقين في كيان الاحتلال. وهذه هي المرة الثانية التي تحدد فيها «إسرائيل» ما يسمى «المفهوم الأمني القومي»، إذ كان أول من صاغ هذا المفهوم مؤسس «إسرائيل»، وأول رئيس وزراء للاحتلال دافيد بن غوريون.
وتمثل وثيقة نتنياهو تغييراً جذرياً في المفهوم الأمني «​​لإسرائيل»، وهي انعكاس كامل للسياسة الدولية، وخاصة الأميركية تجاه تل أبيب، كما تمثل تغييراً جذرياً في سياسته إزاء الفلسطينيين، إذ يسعى فيها إلى إعادة تعريف المفاهيم الأساسية، مثل «حل الدولتين» الذي يتجاهله تماماً، ومبدأ الأرض مقابل السلام، الذي لم يعد يأتي على ذكره أبداً.
وتحتوي وثيقة نتنياهو تصوراً واضحاً لبناء القوة، كما تحتوي بشكل أساسي على تعريف للتهديدات.
بدوره أثار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو انتقادات في كيان الاحتلال بعد قوله إنه من الممكن مغفرة الإبادة النازية لليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي حديثه لمجموعة من أتباع الكنيسة الإنجيلية بالبرازيل، قال بولسونارو: «بوسعنا أن نغفر لكن لا نستطيع أن ننسى، هذا هو موقفي، فالذين ينسون ماضيهم محكوم عليهم بألا يكون لهم مستقبل».
إلى ذلك كشف المحلل السياسي الأميركي دانيال بايبس، أن صفقة القرن تركب الدولة الفلسطينية من منطقتي «أ» و«ب» في الضفة الغربية وأجزاء من المنطقة «ج» فقط وتعطيها عاصمة قرب القدس وليس فيها.
وقال بايبس الذي يشغل منصب رئيس منتدى الشرق الأوسط، في مقال له نشرته صحيفة «واشنطن تايمز»: إن الخطة تتلخص في تبادل كبير، تعترف بموجبه الدول العربية بـ«إسرائيل» وتعترف «إسرائيل» بفلسطين.
في سياق آخر أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، دعمها الكامل لبرنامج الحكومة الفلسطينية الثامنة عشرة برئاسة محمد أشتية، ودعتها للمباشرة في تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، بشأن تحديد العلاقة مع سلطة الاحتلال.
ودعت اللجنة التنفيذية خلال اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس، أمس في مقر الرئاسة بمدينة رام اللـه، الحكومة إلى النهوض بمسؤولياتها.
من جهتها اعتبرت فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه أن تشكيلة حكومة فتح فاقدة للشرعية السياسية والدستورية والوطنية ولا يوجد لها غطاء وطني من قوى فلسطينية.
في هذه الأثناء أصيب عشرات المعلمين والطلبة الفلسطينيين صباح أمس بحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المدارس جنوب نابلس والخليل في الضفة الغربية.
إلى ذلك أصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وبحالات اختناق جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على بلدة عوريف جنوب نابلس بالضفة الغربية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن