شؤون محلية

السورية للتجارة بحماة: كل ما يشاع عن بيع بطاطا «معفنة» مغرض

| حماة- محمد أحمد خبازي

بيَّن عدد من المواطنين الذين اشتروا البطاطا المصرية من صالات السورية للتجارة في حماة، بأنهم ألزموا بشراء أكياس وزن الواحد منها 7 كغ، ولم يسمح لهم الباعة بالشراء بالمفرق أي بالكيلو وبسعر 300 ليرة، وبأنهم فوجئوا عند فتح الأكياس بوجود حبات بطاطا مضروبة ( معفنة) بلغ وزنها في العديد من الأكياس أكثر من 2 كغ، فرموها بالقمامة كونها غير صالحة للاستهلاك البشري ولا يمكنهم الإفادة منها ما جعلهم يخسرون بكل كيس 600 ليرة!
وأوضح بعض العاملين في عدة صالات، أن تعليمات وردت إليهم بالبيع للمواطنين بالجملة أي بالكيس ذي 7 كغ، وأنهم سيغرَّمون بكل البطاطا المضروبة، إذا لم يبيعوا كل الكميات التي تُزوَّدُ بها صالاتُهم، متسائلين ما ذنبهم حتى يدفعوا ثمن هذه البطاطا كونهم ليسوا مسؤولين عن الاستيراد ولا عن البيع!
وفي السياق أكد مدير فرع السورية للتجارة بسام سلامي أن كل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول فساد هذه البطاطا، وإلزام المواطنين بالشراء بالجملة وتغريم الموظفين بالحبات المعطوبة، ليس له أساس من الصحة!
وقال لـ«الوطن» لقد بعنا في صالاتنا بحماة ومناطقها وبالسيارات الجوالة، كل الكميات التي وردت إلينا تقريباً وهي نحو 430 طناً حتى اليوم، وكانت نسبة التلف فيها لا تتجاوز الـ 2.5 بالمئة وهي أقل نسبة فعلياً والمسموح بها.
ورداً على سؤال حول إلزام المواطنين بالشراء بالكيس لا بالكيل، أكد أن المواطنين غير ملزمين بذلك، وقد تمت معاقبة 3 مراكز في سلمية والغاب اجتهدت بهذا الموضوع ذاتياً.
وأما عن تغريم العاملين بالبطاطا التالفة، نفى سلامي ذلك جملة وتفصيلاً بل أكد أن العامل بالصالة محمي بنسبة الهوامش من المواد وغيرها.
وشدد سلامي على أن كل ما يقال حول هذا الموضوع أو غيره هو للتشويش على تدخل السورية للتجارة الإيجابي في السوق المحلية التي وفرت البطاطا للمواطنين بسعر يقل عن السوق بـ 100 ليرة بكل كيلو، والدليل إقبال الناس على الشراء من الصالات أو السيارات الجوالة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن