سورية

داعش أعلن مسؤوليته عن تفجيرات سريلانكا … السودان يشكر الحكومة السورية لتسهيل إعادة مواطنين له

| الوطن- وكالات

بينما أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن التفجيرات الإرهابية التي ضربت سريلانكا، وأدت إلى مقتل وإصابة المئات، شكر المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الحكومة السورية لتسهيلها إعادة مواطنين سودانيين علقوا بالمناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم في سورية والعراق.
وشكر ممثل الخارجية بالمجلس العسكري الانتقالي السوداني الوزير المفوض بدر الدين الجعيفري، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، الحكومة السورية لتسهيلها إعادة مواطنين سودانيين علقوا بالمناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في سورية والعراق.
وأوضح المجلس في بيان، أنه «في إطار جهود الدولة لإعادة المواطنين السودانيين العالقين بالمناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم داعش في سورية والعراق، وبمتابعة مباشرة من رئيس المجلس العسكري الانتقالي وأعضاء المجلس، تسلمت وزارة الخارجية اليوم (أمس) 5 من الأيتام السودانيين العالقين في الشمال الشرقي السوري».
وبيّن المجلس العسكري الانتقالي السوداني، أنه وجه وزارة الخارجية بمواصلة ومضاعفة جهودها لإعادة جميع العالقين في أقرب فرصة ممكنة.
في غضون ذلك، أعلن تنظيم داعش، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، مسؤوليته عن التفجيرات المنسقة التي شهدتها سريلانكا الأحد الماضي خلال عيد الفصح المجيد والتي استهدفت كنائس وفنادق، وأودت بحياة 321 شخصاً وأصابت نحو 500 آخرين.
وذكر التنظيم وفق وكالة «رويترز» للأنباء، أن «منفذي الهجوم الذي استهدف رعايا دول التحالف والنصارى في سريلانكا» من مسلحيه. على خط موازٍ، قال وزير الدفاع السريلانكي، في وقت سابق، من يوم أمس، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء: إن «التحقيقات تظهر أن التفجيرات التي ضربت البلاد، جاءت رداً على هجوم المسجدين في نيوزيلندا الشهر الماضي»، مؤكداً أن الشرطة ألقت القبض على 40 مشتبهاً بهم، بينهم سائق سيارة يزعم أن الانتحاريين استخدموها، ومالك منزل أقام فيه بعضهم. على صعيد متصل، قالت مصادر في الشرطة السريلانكية وفق «رويترز»: إن «شعبة التحقيقات الإرهابية بالشرطة اعتقلت مواطناً سورياً لاستجوابه في أعقاب تفجيرات الأحد»، وأكد مسؤولان آخران على صلة بالتحقيق صحة خبر الاعتقال.
وأضافت المصادر: «إن المواطن السوري تم اعتقاله بعد استجواب المشتبه بهم في التفجيرات من السكان المحليين».
على صعيد آخر، كشف موقع «الخابور» الإلكتروني المعارض، عن بدء «حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» بالعمل على توسعة «مخيم الهول» بريف الحسكة، وإضافة قسم جديد للمخيم، ولفت إلى أن «با يا دا» بدأ بعمليات التوسعة حيث تم إحاطة الجزء الجديد من المخيم بالأسلاك الشائكة والخنادق.
وأوضح الموقع، أن القسم الجديد سيبلغ طوله نحو 500 متر وسيتم نقل نساء وأطفال مسلحي تنظيم داعش الذين خرجوا من الباغوز إليه، مشيراً إلى أن هذا القسم سيحتوي على سجن كبير وسيزود بكاميرات مراقبة.
وأوضح أن «مخيم الهول» يحتوي على سبعة أقسام رئيسية خاصة، يضم القسمين السابع والخامس منها عوائل مسلحي داعش.
ومن المقرر نقل نازحين من «مخيم السد» قرب الحسكة إلى القسمين السابع والخامس، ونقل نساء مسلحي داعش وأطفالهم إلى القسم الجديد، حسب الموقع.
يشار إلى أن مخيم الهول يحتضن أكثر من 70 ألف نازح، أغلبيتهم من مسلحي تنظيم داعش وعوائلهم ومنهم سوريون وعراقيون وأجانب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن