سورية

حيدر: الدول المعتدية تؤخر معالجة ملف المخطوفين

| الوطن

أكد رئيس هيئة المصالحة الوطنية، علي حيدر، أن أهم أسباب عرقلة وتأخير معالجة ملف المخطوفين هو توظيف الدول المعتدية وأجهزة مخابراتها لهذا الملف واستثماره سياسياً عبر المجموعات المسلحة.
وشدد حيدر خلال لقائه نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سورية الأدميرال نيكولاي مارباسوف حسبما ذكرت الهيئة على صفحتها على «فيسبوك» على اهتمام القيادة السياسية، بمتابعة ومعالجة ملف المخطوفين وتحريرهم بكافة الطرق والوسائل، انطلاقاً من واجبها في الدفاع وحماية مواطنيها.
ونوه حيدر، إلى أن هيئة المصالحة الوطنية إلى جانب المؤسسات الحكومية الأخرى والفعاليات الأهلية لن تتوانى عن بذل أي جهود لتحقيق أي تقدم في هذا الملف.
وبين أن التعاون المشترك بين مركز «حميميم» للمصالحة وهيئة المصالحة الوطنية، أثمر في أكثر من ملف بهذا الخصوص، «كما حصل منذ يومين بتحرير عدد من المخطوفين في حلب»، مؤكداً أن زيادة التنسيق والبحث عن تطوير آليات التعاون من شأنه أن يحقق تقدماً.
من جانبه أكد الأدميرال مارباسوف، على استمرار بذل كل الجهود لدفع العملية السياسية ومحاربة الإرهاب ودعم المصالحات المحلية وعودة المهجرين.
وأول من أمس قال مركز المصالحة الروسي في سورية في بيان: إنه «جرى تبادل تسعة مواطنين سوريين تحتجزهم قوات «المعارضة المسلحة»، مقابل تسعة أشخاص ينتمون للجماعات المسلحة في منطقة مدينة تادف في محافظة حلب»، مشيراً إلى أنه «تم تنظيم التبادل بمشاركة ممثلين عن وزارات الدفاع الروسية والتركية والإيرانية، في إطار مجموعة العمل الأساسية التي تم تأسيسها عقب الاجتماع الدولي حول سورية في أستانا في 22 من كانون الأول لعام 2017».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن