سورية

النظام السعودي يروج لأحلامه وأدواته تتحدث عن «حكومة مناصفة»

| الوطن - وكالات

في إطار الترويج لأحلام الدول الداعمة للمعارضة وأدواتها والتدخل في الشؤون الداخلية السورية، تحدثت مواقع إلكترونية معارضة عن ضغوط يمارسها النظام السعودي على «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة، لـ«تشكيل حكومة مناصفة بين الحكومة السورية والمعارضة». ونقل موقع «تموز نت» المعارض، عن مصدر قيادي في المعارضة لم يذكر اسمه، قوله: إن السلطات السعودية تضغط على أعضاء هيئة التفاوض للمعارضة السورية لقبول طرح سعودي روسي بتشكيل حكومة مناصفة بين الحكومة السورية والمعارضة». ويرى مراقبون، أن ما سبق يندرج في إطار مساعي الدول الداعمة للمعارضة للترويج لمخططاتها وأحلامها التي باتت من الماضي مع فقدان تلك الدول والمعارضات لمعظم أوراقها على الأرض، بعد سيطرة الجيش العربي السوري على معظم المساحات التي كانت التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة تسيطر عليها. ويوضح هؤلاء المراقبون، أن تلك الدول من خلال من تروج له تحاول جس نبض دمشق بإمكانية تحصيل أي مكسب سياسي لتلك المعارضات، لافتين إلى أن مكسب شرعية سياسية تأتي عبر صناديق الاقتراع وليس من خلال التدخل الشؤون الداخلية للدول وفرض الإملاءات.
وزعم المصدر المعارض بحسب «تموز نت»، أن «السلطات السعودية حجزت بطاقات الطائرة لأغلبية أعضاء هيئة التفاوض لتسفيرهم من السعودية في حال لم يقبلوا بالشروط السعودية».
وأشار المصدر إلى الاجتماعات التي جمعت مسؤولين روساً مؤخراً مع أعضاء من «هيئة التفاوض»، حيث نقلت وسائل إعلام روسية أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف حمل رسائل إيجابية من القيادة السعودية للقيادة السورية.
وتحدث رئيس «هيئة التفاوض»، نصر الحريري بعد زيارة المسؤولين إلى الرياض، عن تقارب بين «الهيئة» والجانب الروسي، وذلك في لحظة فهم وإيجابية بين الطرفين. وأكد الحريري أن تفعيل القنوات السياسية والدبلوماسية مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة وروسيا التي لديها فعل مؤثر في سورية من المؤمل أن يقصّر عمر كل الخطوات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن