رياضة

في الأسبوع الـ23 من الدوري الممتاز المهددون يتمسكون بشباك الأمل … قمة الجلاء ستحسم الصراع والوحدة والاتحاد يترقبان

| ناصر النجار

من الممكن أن يكون هذا الأسبوع فاصلاً على قمة الدوري وعلى الهروب من الهبوط، فوز تشرين على الجيش ينهي الصراع بشكل كبير لمصلحة تشرين، وخسارة المجد أمام الاتحاد تمنح الأمل الكبير لبقاء جبلة والساحل، وبقية المباريات تجري لتحسين المواقع.
هذا هو ملخص هذا الأسبوع، الذي يبدأ اليوم بلقاء الكبيرين الجيش وتشرين على ملعب الجلاء في الرابعة عصراً، بينما تقام المباريات الأخرى يوم الجمعة بالتوقيت ذاته، وإليكم تفاصيل مباريات الأسبوع..

قمة الدوري
قمة الدوري تنطلق في الرابعة من عصر اليوم على ملعب الجلاء وتجمع المتصدر تشرين ومستضيفه الجيش، والمباراة تجمع بالفعل أفضل فريقين بالدوري، وأي واحد منهما نال اللقب فهو يستحقه.
تشرين يتقدم بفارق نقطتين لذلك ستكون هذه المباراة فاصلة على الصدارة، فإما يبقى تشرين متصدراً في حال فوزه أو تعادله، وإما أن الصدارة ستنتقل إلى الجيش.
فوز تشرين يجعله أقرب للبطولة لكونه يوسع الفارق إلى خمس نقاط والمباريات المتبقية ثلاث ورصيدها تسع نقاط، أي إن تشرين سيكون بحاجة إلى أربع نقاط فقط ليتوج بطلاً للدوري.
الجيش لابد له من الفوز بالمباراة ليتقدم نقاطاً وترتيباً على ضيفه بفارق نقطة، على أن يكون حريصاً على الفوز فيما تبقى من مباريات ليفوز باللقب.
التعادل لن يخدم الفريقين، لكنه يبقي زمام المبادرة بيد تشرين، مباريات تشرين القادمة أقوى من مباريات الجيش، وهنا تكمن صعوبة طريق تشرين.
الجيش في أفضل حالات جهوزيته الفنية والبدنية ونتائجه المتميزة بالدوري وبكأس الاتحاد الآسيوي تدفعه ليقدم عرضاً جيداً ويحقق ما يصبو إليه، لاشك أن الحذر واجب من الفريقين خشية هدف لا يعوض، وخصوصاً إذا كان المسجل تشرين لأن دفاعه صلب ومتمكن، وفضلاً عن ذلك لديه لاعبون متميزون في الوسط والهجوم جاهزون لاستغلال الثغرات والاستفادة من الفرص.
مع نضوج الفريقين فإن المباراة بين مدربين، والفوز سيكون برفقة المدرب الأشطر الذي سيقرأ المباراة بعيون ثاقبة من الدقيقة الأولى.
المباراة تميل نسبياً للجيش وتشرين قادر على تحقيق حلمه.
في الذهاب فاز تشرين بهدف محمد العقاد.

اقتناص النقاط
رغم أن حظوظ الوحدة تراجعت بسبب التعادلات إلا أن حظوظه ما زالت قائمة، والآمال واسعة فإن لم يكن للبرتقالي نصيب في البطولة فسيكون له نصيب في المشاركة ببطولة الأندية العربية إن احتل أحد المركزين الثاني والثالث، لذلك سيحاول اقتناص نقاط اللقاء مع الكرامة ليعوض ما خسره فقد يكون له أمل كبير إن تعثر الكبيران.
الكرامة انقلب رأساً على عقب بعد تغيير كادره الفني والإداري فبعد أن كان مترهلاً أمام الجيش شاهدناه مرعباً أمام حطين، وعلى الأغلب أنه سيواجه الوحدة بصورة تعبر عن الكرامة الحقيقي.
المباراة صعبة، ويجب أن يحسبها أصحاب الزي البرتقالي بشكل صحيح، ليحققوا فوزاً هم بأمس الحاجة إليه، وغير ذلك سيضيع الموسم هباء منثوراً، والمباراة بالفيحاء، في الذهاب فاز الوحدة بهدف أيمن العكيل.

لغة التعويض
في الجلاء مباراة مهمة لا تقل عن سابقتها من حيث القوة والتنافس فالمجد بحاجة إلى نقطة من الهواء وهو المهدد بالهبوط، والاتحاد بحاجة إلى فوز ليصعد إلى الأعلى محاولاً الظفر بمقعد عربي بعد أن ضعفت آماله بالبطولة، ومن جهة أخرى يحاول تعويض خسارته ذهاباً وفك عقدة المجد.
الدحبور وتلامذته هم المعنيون بالأمر، لأن المباراة قد تمنح الفريق شحناً معنوياً لمواصلة الهروب من الهبوط، أو إنها تطيح بالفريق وتضعف آماله، والحقيقة فإن فريق المجد لا ينقصه إلا الحظ والتوفيق، ولو كانا إلى جانبه لنال فوزاً كبيراً هو بأمس الحاجة إليه.
الاتحاد فريق كبير وقادر على العودة بحصيلة جيدة تنهي كل آمال المجد، فهل يكون الاتحاد على الصورة التي يتمناها كل عشاقه، أم إنه سيستمر بعروضه الهزيلة؟
في الذهاب فاز المجد بهدفي ريفا عبد الرحمن ورجا رافع.
فرصة جيدة
المهدد الثاني فريق جبلة يحل ضيفاً على حرفيي حلب الهابط في لقاء مهم للضيوف في صراعهم المستمر على الهروب من الهبوط، هو لقاء السهل الممتنع، فأصحاب الأرض يلعبون لإثبات الذات بغض النظر عن الموقع والترتيب والنهاية، وهم بالأصل لم يتدخلوا بالمنافسات فلعبوا بشكل حر، وإذا استمر أداؤهم الجيد في هذا اللقاء كما قدموا مع تشرين والساحل، فإن جبلة لن يعود مسروراً من حلب.
المباراة بحاجة إلى رؤية فنية خاصة وهي مطلوبة من المدرب ليعرف كيف يفك لغز دفاع الحرفيين، وكيف يقوم باللسع لتحقيق مأربه من المباراة.
المباراة مرهونة بظروفها، ومهما كانت النتيجة فهي ضمن حدود التوقعات.
في الذهاب فاز جبلة بهدفي مصطفى الشيخ يوسف ومحمد عوض.

تحسين المواقع
حطين والشرطة على ملعب الباسل لتحسين المواقع، حطين يريد رد اعتباره من خسارته الثقيلة أمام الكرامة صفر/3، والشرطة يريد رد اعتباره من خسارته على أرضه بهدفين، فمن يبلغ مُناه في المباراة، ذهاباً فاز حطين بهدفي أسعد الخضر.
الساحل ضيف على الوثبة بحمص، الوثبة يريدها استمراراً لتقدمه على سلم الترتيب، والساحل يبحث عن نقاط النجاة بعيداً من فلسفة المباريات الأخيرة، المباراة للوثبة، وسبق للوثبة أن فاز ذهاباً بهدف منهل كوسا.
المباراة الأخيرة ستجمع فريقي الطليعة والنواعير في ديربي حماة، ستكون حسابات المباراة بعيدة عن حسابات الدوري، لأن الفريقين سيلعبان على زعامة المدينة، الطليعة أفضل نوعاً ما، لكن النواعير سيكون نداً ومتعباً.
في الذهاب تعادل الفريقان 2/2 سجل للطليعة عبد الله فاخوري من جزاء ومروان صلال وللنواعير محمد ميدو وحسن الجزار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن