لن يكون للأحوال الجوية تأثير سلبي على المنتجات الزراعية! … الأصفر لـ«الوطن»: العروة الربيعية والصيفية من البطاطا تكفي حتى نهاية تشرين الثاني.. واستيرادها توقف

أكد مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة مهند الأصفر بدء طرح مادة البطاطا المزروعة محلياً في الأسواق منذ بضعة أيام.
وأشار الأصفر في حديثه لـ«الوطن» إلى أن ما جرى طرحه من المادة كان مزروعاً في المنطقة الساحلية، متوقعاً أن يكون هناك توازن بالعرض والطلب على المادة وبالتالي تحقيق الاستقرار في أسعارها، منوهاً بأنه وخلال الأسبوعين القادمين ستكون المناطق المزروعة كافة بدأت بالقلع وطرح المادة في الأسواق، لافتاً إلى أن العروة الربيعية والصيفية من المادة تكفي حاجة السوق حتى نهاية شهر تشرين الثاني، منوهاً بتوقف استيراد مادة البطاطا مع نهاية الشهر الماضي، مشيراً إلى أنه من غير الممكن توقع كم سيكون سعرها خلال الأيام القادمة إلا أن سعرها وصل في العام الماضي وخلال نفس الفترة إلى 120 ليرة، مشدداً على ضرورة مخاطبة التجار بمنع احتكار المادة وعدم تخزينها وطرح الكميات المتوافرة منها في الأسواق.
وبيّن الأصفر أن موضوع الأسعار خلال شهر رمضان القادم مرتبط بالعرض والطلب على المواد وثقافة التاجر والمستهلك على حد سواء، موضحاً أنه وخلال الأيام الأولى من الشهر يحصل ارتفاع في أسعار بعض المنتجات، وبالتالي لا بد من تخفيف الاستهلاك حتى تعود الأسعار للانخفاض ليتحقق التوازن بالسعر، مؤكداً بأنه في حال تسوق المستهلك حاجته فقط سيكون هناك فائض بالسوق، بالتالي استقرار في الأسعار، مضيفاً: هذا الموضوع متعلق بثقافة المستهلك وثقافة التاجر بعدم رفع الأسعار خلال شهر رمضان.
وفيما يتعلق بتغليف المنتجات الزراعية في بعض صالات السورية للتجارة، نوه الأصفر بأنها خطوة جيدة من قبل المؤسسة السورية للتجارة، مؤكداً أن وزارة الزراعة ليس لها أي دور في المنتج الزراعي بعد وصوله لباب المزرعة، إضافة لكونها لا تتدخل في جوانب وجهات التدخل الإيجابي؛ نظراً لأنه من اختصاص وزارة التجارة الداخلية ووزارة الاقتصاد.
ونفى مدير الاقتصاد الزراعي أن يكون للأحوال الجوية التي تمر بها البلاد حالياً أي تأثير سلبي على حجم وجودة المنتجات الزراعية، موضحاً أن المناطق التي تتعرض لهطلات بردية لا بد أن يحصل فيها تلف بالمحاصيل بعكس المناطق التي تتعرض لهطلات مطرية، مشيراً إلى أنه من المبكر تحديد ما إذا كانت المواسم الزراعية قد تعرضت للتلف، خاصة أن الأشجار المثمرة بدأت بالإنتاج لتوها وكذلك الحال بالنسبة للفاكهة، منوهاً بأن تحديد المواسم الزراعية التي تعرضت للتلف غالباً ما يكون في منتصف الشهر القادم؛ كونه من الممكن حينها تحديد حجم الإنتاج وما تعرض للتلف من المنتجات.