عربي ودولي

الجيش الوطني: حكومة الوفاق ودول أخرى تدعم الميليشيات لنشر العبث في ليبيا

| وكالات

قال اللواء خيري التميم مدير مكتب المشير خليفة حفتر أن حكومة «الوفاق» أعطت شرعية لميليشيات مسلحة مجرمة كانت في السجون، مشيراً إلى أن هناك دولاً أخرى استغلت العبث المنتشر في ليبيا لضرب الأمن القومي.
وأضاف التميم في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، إن من مصالح بعض الدول التي تدعم الميليشيات وحكومة الوفاق أن «تبقى ليبيا بيت المال للحركات الإسلامية المتطرفة».
وأكد أن «الجيش الوطني الليبي» يخوض حرباً ضد التنظيمات الإرهابية منذ أكثر من 5 سنوات، مشيراً إلى أنه تم تحرير مدينة بنغازي والمناطق النفطية، ودرنة والآن نسعى لتحرير المناطق الغربية.
وذكر أن كل يوم يشهد التحاق وحدات عسكرية جديدة بالقوات التي يقودها المشير حفتر لتحرير العاصمة طرابلس، مضيفاً: إن هناك اتصالات بمدينة الزاوية، المجاورة لطرابلس، ومن المنتظر دخولها من دون قتال.
وأوضح أن المشير حفتر درس جيداً الخيار العسكري قبل بدء معركة طرابلس، مشيراً إلى وجود دعم دولي لعمليات «الجيش الوطني الليبي».
ميدانياً، تتضارب الأنباء بشأن الوضع الميداني في محاور القتال جنوب العاصمة الليبية طرابلس، ويؤكد كل طرف في كل يوم أن قواته تتقدم على خصومها وتحقق مكاسب على الأرض، في حين لا يبدو الحسم قريباً.
وبالتوازي مع الحرب الشرسة التي تدور في محاور قتال رئيسة في ضواحي العاصمة الجنوبية وفي محيط مدينة العزيزية، تجري بين وسائل إعلام الطرفين حرب إعلامية شعواء بهدف رفع معنويات الأنصار وإحباط عزائم الخصوم.
كما يتواصل القتال العنيف حول مطار طرابلس الدولي الذي تسيطر حالياً عليه قوات «الجيش الوطني»، فيما تتواصل الاشتباكات في محيط معسكر اليرموك وفي عين زارة وطريق المطار.
وتشن القوات الجوية التابعة للطرفين غارات تستهدف قوات الخصوم، وفيما يستعمل «الجيش» الطائرات النفاثة والمروحية في دعم قواته في محيط وادي الهيرة وفي ضواحي طرابلس الجنوبية، تشن طائرات تابعة لحكومة الوفاق غارات مستهدفة خطوط إمداد «الجيش» في منطقة الجفرة وسط البلاد، وعلى أهداف في مدينة غريان إلى الجنوب من العاصمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن