عربي ودولي

«أهل الحق»: ما يعوق تطور العلاقات بين بغداد وأنقرة وجود قواتهم على أراضينا … عبد المهدي: علاقات العراق مع محيطه ضرورة لا بديل عنها

| واع

أعلن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي أمس الأربعاء أن علاقات العراق مع محيطه ضرورة لا بديل عنها.
وذكر بيان لمكتب عبد المهدي أن «رئيس الوزراء عادل عبد المهدي استقبل الأمين العام لمجلس تعاون دول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، وجرى خلال اللقاء بحث مستقبل العلاقة بين العراق ودول مجلس التعاون وسبل تعزيزها في جميع المجالات». ونقل البيان عن عبد المهدي قوله، إن «علاقات العراق مع محيطه ضرورة لا بديل عنها، ويجب أن يكون داراً للسلام والمحبة، ولا يمكن للعراق أن يعيش ويتقدم دون تعاون ووئام مع محيطه العربي وجيرانه».
وأضاف، أن «سياستنا الخارجية منسجمة مع رؤيتنا وسياستنا الداخلية، وتوجهاتنا الخارجية صادقة وجادة في إقامة أفضل العلاقات وتبادل المصالح مع الدول العربية والمجاورة، وهي سياسة جادة ونابعة من مصالح شعوبنا وبلداننا»، مشيراً إلى «التطورات التي يشهدها العراق والاستقرار الأمني والتعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية».
من جهته، نقل الزياني، «تحيات قادة مجلس التعاون وتوفر الإرادة السياسية والنوايا الصادقة لدعم العراق وحكومته وأمنة واستقراره وازدهاره، ونحن متفائلون جداً بقيادتكم في تحقيق مصلحة العراق والعراقيين جميعاً، ولما لمسناه من استقرار وحياة طبيعية».
وأضاف إن «بغداد اليوم تختلف كثيراً عمّا رأيناها عليه سابقاً، كما أن المنطقة جميعها بحاجة إلى الاستقرار، وأن هذه الفرصة متاحة اليوم أكثر من أي وقت مضى»، مؤكداً أن «القادة الخليجيين قد اتخذوا قراراً بأهمية الشراكة الإستراتيجية مع العراق والسعي الحثيث للوصول لذلك».
وفي سياق آخر اعتبر الأمين العام لحركة أهل الحق قيس الخزعلي أمس أن استمرار تواجد القوات التركية في العراق «يعيق» تطوير العلاقات بين بغداد وأنقرة.
وكتب الخزعلي في تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه أكد خلال لقائه مع السفير التركي فاتح يلدز على «وجود مصالح مشتركة وآفاق كبيرة لتطوير العلاقة بين البلدين إلا أن ما يعيق ذلك هو استمرار تواجد القوات التركية على الأراضي العراقية».
وأضاف الخزعلي، أن استمرار وجود القوات التركية «أمر مرفوض رسمياً وشعبياً»، مشيراً إلى أن «عراق ما بعد داعش قوي مجتمعياً وعسكرياً وسياسياً ويجب التعامل معه على هذا الأساس».
وكان السفير التركي في العراق فاتح يلدز أكد، أن القوات التركية المتواجدة في منطقة بعشيقة جاءت بطلب «جهات رفيعة» بالعراق، لافتاً إلى أن التفاهم المشترك هو من يحدد خروج تلك القوات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن