سورية

مزاعم بالعثور على آثار «كيميائي» بمواقع لم تكشف عنها دمشق

في إطار الفبركة وضمن الضغط والابتزاز الدولي ضد سورية، قال مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إنهم عثروا على آثار مواد تدخل في صنع غاز السارين وغاز «في إكس» «في موقع للأبحاث العسكرية في سورية لم يتم إبلاغ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بها من قبل»، بحسب تقرير للاتحاد الأوروبي الجمعة.
وقال الممثل الدائم للتوانيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومقرها لاهاي ماريس كليسانس، خلال اجتماع مغلق الخميس لمندوبي المنظمة: إن الاتحاد الأوروبي لديه عدة مخاوف حيال مسألة الأسلحة الكيميائية في سورية، مشيراً إلى أن عثور مفتشي المنظمة «مؤخراً على آثار مواد في اكس وغاز السارين في موقع ليس من المفترض أن تكون فيه، يقع على رأس قائمة مخاوف الاتحاد الأوروبي».
وتابع: إن «الاتحاد الأوروبي وانطلاقاً مما سبق، قلق بشكل خاص من احتمال حيازة سورية تجهيزات خاصة بأسلحة كيميائية أو مواد لأسلحة كيميائية غير معلن عنها»، وذلك في بيان نشر لاحقاً على موقع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ورفض المتحدث باسم المنظمة بيتر سوتشاك إعطاء المزيد من المعلومات، مشيراً إلى أنه ملزم بالسرية حول القضية.
ودمرت سورية ترسانتها الكيميائية بموجب اتفاق أبرم في أيلول 2013، حيث انضمت إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وسلمت العام الماضي 1300 طن من الأسلحة الكيميائية إلى مهمة مشتركة بين الأمم المتحدة والمنظمة لتدميرها. ونفت دمشق مراراً استخدام غاز السارين أو أي أسلحة كيماوية أخرى في حربها على الإرهاب.
(أ ف ب- رويترز)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن