الأولى

أول أسيرين محررين يدخلان سورية عبر بوابة «القنيطرة» … صالح: ما حصل التفاف إسرائيلي ومطلب القيادة تحرير «المقت وأبو صالح»

| موفق محمد - وكالات

أكد الأسيران المحرران زيدان الطويل وأحمد خميس، أن سورية منتصرة على الاحتلال، كما انتصرت على مرتزقته من المجموعات الإرهابية.
وبعد سنوات من الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وصل الأسيران المحرران إلى أرض الوطن عبر بوابة القنيطرة، حيث عبرا بحسب «سانا» عن فرحتهما بالتحرر من سجون العدو.
إلى ذلك اعتبر مدير مكتب شؤون الجولان في رئاسة مجلس الوزراء، مدحت صالح، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قامت بـ«الالتفاف» على مطلب القيادة السورية المتضمن إطلاق سراح أسرى الجولان المحتل «الأبطال المقاومين»، وذلك بإطلاقها سراح أسير فلسطيني، وسجين سوري آخر «بجرم جنائي»، واصفاً ما حصل بأنه «لعبة إسرائيلية حتى على روسيا».
وفي تصريح لـ«الوطن» قال صالح: «بالنسبة لنا الصفقة التي تهمنا هي إطلاق سراح عميد الأسرى صدقي المقت والأسير أمل أبو صالح فقط».
وأوضح صالح في تصريحه، أن خميس هو لاجئ فلسطيني من سكان مخيم اليرموك، في حين الطويل من قرية حضر، وكان اعتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2008 على خلفية جرم جنائي وهو تهريب المخدرات.
وبحسب تقارير، فإن خميس هو أحد الكوادر في حركة التحرر الوطني الفلسطيني «فتح»، واعتقل عام 2005 بمحاولة عبور إلى الجولان المحتل ويقضي مدة حكمه التي ستنتهي عام 2023.
وشدد صالح على أن هناك إصراراً من القيادة السورية واهتماماً (من) الرئيس بشار الأسد مباشرة، بالعمل المكثف مع الروس، للضغط على سلطات كيان الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسيرين المقت وأبو صالح، وهذا مطلب سوري وباهتمام عال من القيادة في سورية، من أجل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الأبطال المقاومين، و«نؤكد على موضوع الأسرى الأبطال المقاومين الذين قاوموا الاحتلال، لإدخال الفرحة إلى قلوب الأهالي في الجولان السوري المحتل».
ورأى صالح أنه «كان يجب على الأصدقاء الروس قبل تسليم رفات الجندي الإسرائيلي، المطالبة بإخلاء الأسرى السوريين المقاومين بشكل فوري، وهذا عتب على الأصدقاء الروس»، مجدداً التأكيد أن «سورية ستواصل العمل بشكل يومي، ومطالبة الأصدقاء الروس لتنفيذ مطلب القيادة السورية».
وكان محافظ القنيطرة همام دبيات أكد في تصريح للصحفيين أمس عقب وصول الأسيرين المحررين، أن «الدولة السورية تضع نصب عينيها تحرير جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي مقدمتهم عميد الأسرى السوريين والعرب الأسير صدقي سليمان المقت والأسير أمل أبو صالح وتحرير كامل تراب الجولان المحتل».
بدوره عبر مختار الجولان عصام شعلان، عن «ثقته الكبيرة باستكمال تحرير جميع الأسرى، وتحرير الأسير الأكبر جولاننا الغالي من براثن الاحتلال».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن