الأولى

«الإفتاء» المصرية تحذر من إحلال التكفيريين في سورية.. والأمم المتحدة تتحدث عن نزوح مليون آخر … المتظاهرون في لندن: اللاجئون إلى الداخل والمحافظون إلى الخارج

وكالات :

التركيز والحملة الإعلامية المكثفة مؤخراً على معاناة اللاجئين السوريين خلال عبورهم «رحلة الموت» لاجتياز البحر الأبيض المتوسط، آتت ثمارها في الشارع الأوروبي حيث تظاهر آلاف الأشخاص في بعض المدن تعبيراً عن ترحيبهم بهؤلاء اللاجئين.
ونزل آلاف البريطانيين إلى شوارع لندن في تظاهرة شارك فيها الزعيم الجديد لحزب العمال جيريمي كوربن، رافعين لافتات كتب عليها «اللاجئون إلى الداخل، المحافظون إلى الخارج»، في وقت تظاهر في كوبنهاغن نحو 30 ألفا، رافعين لافتات كتب عليها «أوروبا الجار الأقرب لسورية»، في حين شارك نحو 400 بتظاهرة في بادبورغ الدنماركية، التي يعبرها اللاجئون الراغبون بالانتقال إلى ألمانيا، على حين تظاهر نحو 150 شخصاً في البلدة نفسها في تحرك مضاد.
في موازاة ذلك، أعلن عن تنظيم تظاهرات ضد استقبال المهاجرين في بولندا وتشيكيا وسلوفاكيا خصوصاً.
وتوقع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سورية يعقوب الحلو: أن مليون شخص آخرين سينزحون عن ديارهم داخل سورية بنهاية العام إذا استمرت الحرب ما سيزيد على الأرجح من تدفق اللاجئين على أوروبا.
على خط مواز دقت دار الإفتاء في مصر في بيان لها ناقوس الخطر من نزوح السوريين خارج بلادهم، محذرةً من مخطط لـ«إفراغ» المدن السورية من سكانها وإتاحة الفرصة أمام التنظيمات الإرهابية لإحلال التكفيريين من حول العالم مكانهم وتحويل سورية إلى دولة دينية إرهابية.
في الأثناء طالب الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي، بلاده باستقبال ألف لاجئ سوري، بعد يومين من دفاع الرياض عن نفسها، مؤكدةً أنها استقبلت منذ اندلاع الأزمة في سورية، نحو مليونين ونصف المليون مواطن سوري «منحتهم حرية الحركة التامة»!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن