سادت حالة من التوتر في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، لليوم الثالث على التوالي، وذلك عقب المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا «قسد» بحق عائلة كاملة في منزل واحد، وقتل ستة من قاطنيه بحجة البحث عن منتسبين لتنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب مصادر إعلامية معارضة، شهدت المدينة منتصف ليل الجمعة إطلاق نار كثيفاً من قبل مسلحي ميليشيا «قسد»، كما سمع دوي انفجارين تبين أن أحدهما وقع في مركز الإرشادية الذي تتخذ منه «قسد» مقراً لها. وأضافت المصادر: إن إطلاق النار والتفجير، جاءا عقب عملية استفزاز قام بها مسلحو «قسد»، حيث قامت دورية بتشغيل أغان كردية عبر مكبرات الصوت وجابت بها أرجاء المدينة الغاضبة.
«المصادر» أشارت إلى خروج تظاهرة في قرية أبو حردوب بريف دير الزور الشرقي، ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: «نطالب بجميع السجناء.. نطالب بإخلاء المخيمات من النساء» و«أين نفط دير الزور؟.. دير الزور تجوع».
بموازاة ذلك، ندد عشرات المحتجين من أهالي قرية الشمساني جنوبي مدينة الحسكة، بممارسات ميليشيا «قسد» الجائرة، مطالبين بالحصول على حقوقهم المشروعة من آبار النفط في مناطقهم.