اختتم في مدينة حمص مهرجان (حمص- القديمة) الذي انطلقت فعالياته في التاسع من الشهر الحالي واستمرت يومين، وذلك بعد مرور خمس سنوات على إعلان مدينة حمص آمنة وعودة الحياة إلى طبيعتها بفضل تضحيات الجيش العربي السوري.
وبالتعاون مع مطرانية الروم الأرثوذكس، وبحضور رسمي وشعبي افتتح المهرجان بتدشين نصب تذكاري للشهداء، تلاه سباق رالي شارك فيه ١٠٠ شاب وشابة انطلق من الساعة القديمة مروراً بأسوار حمص.
وشهدت باحة الثانوية الغسانية حفلاً غنائياً للفنان اللبناني (مرعي سرحان).
أما فعاليات اليوم الثاني فقد شملت فعالية ترفيهية لأطفال الشهداء واليتامى في مطعم بيت الآغا، تلتها مأدبة إفطار قدمتها مطرانية الروم الأرثوذكس بالتعاون مع جمعية «عضد الفقراء» وحضرها عدد من الوفود الرسمية الدينية الإسلامية والمسيحية في القاعة الأثرية في كاتدرائية القديسين الأربعين شهيداً.
وكان ختام اليوم الثاني أمسية دينية صوفية أحياها المنشد غزوان فشول وفرقته.
وفي اليوم الأخير للمهرجان، أقيم معرض للتصوير الضوئي ضم ١١٠ لوحات قدمها المصور (نعمان عيدموني) ركزت على الأماكن الأثرية والتراثية والأهالي القدماء والتى تهدف إلى التذكير بمعالم حضارة وتاريخ سورية العريق.
وضمن اليوم الثالث أقيم في باحة دير الآباء اليسوعيين أمسية شعرية شارك فيها الشاعر (محمود خضور) والشاعر (سليمان ابراهيم)
والموسيقا(علي الشيخ).
وكان حفل الختام في مطعم قصر جوليا أحياه الفنان (إبراهيم بيطار).