عربي ودولي

«إكسون موبيل» الأميركية تجلي موظفيها من حقل نفطي في العراق

| روسيا اليوم - رويترز - واع

بدأت شركة «إكسون موبيل» الأميركية إجلاء موظفيها من حقل «القرنة» النفطي في البصرة جنوبي العراق إلى دبي.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر عراقية أن الإنتاج في حقل «القرنة 1» لم يتأثر من إجلاء «إكسون موبيل» لموظفيها، وبدأ إجلاء الموظفين على دفعات في وقت متأخر من يوم الجمعة واستمر في وقت مبكر من أمس السبت.
وتوجه بعض الموظفين إلى مقر الشركة في دبي في الإمارات العربية المتحدة، في حين توجه البعض الآخر إلى مقر شركة نفطية أجنبية في مدينة البصرة العراقية.

وتعليقاً على ما جرى قال رئيس شركة نفط الجنوب العراقية: إن إخلاء موظفي «إكسون موبيل» الأجانب من حقل نفط في البصرة هو إجراء احترازي ومؤقت، مؤكداً أنه لا مؤشر إلى وجود خطر والوضع مستقر.
كما قال مسؤول في شركة نفط الجنوب العراقية: «الإنتاج يتم الإشراف عليه من قبل المهندسين العراقيين أصلاً والأجانب وجودهم بصفة استشارية، لدينا دائرة تلفزيونية مغلقة معهم ونستطيع التواصل في أي وقت».
وذكرت تقارير إعلامية بداية الأسبوع الجاري أن شركة «إكسون موبيل» قد أجلت موظفيها، إلا أن وزارة النفط العراقية نفت الأربعاء الماضي، صحة هذه الأنباء، وأكدت أن موظفي الشركة «يعملون جنباً إلى جنب مع زملائهم من العراقيين والأجانب في ائتلاف الشركات المقاولة المطورة لحقل غرب القرنة وفق البرنامج المخطط له».
وفي سياق منفصل أفادت قناة «سي إن إن» الأميركية بالوقف المؤقت لعمل السفارة الأميركية في بغداد، يوم الخميس الماضي، بعد رصد طائرة مسيرة في محيطها.
ونقلت القناة عن تصريح لمسؤول في وزارة الخارجية الأميركية: «يمكننا تأكيد التقارير حول تحليق طائرة مسيرة بالقرب من السفارة الأميركية في بغداد في 16 أيار الجاري».
وأضاف المسؤول: «أبلغ موظفو الأمن في السفارة العاملين فيها بذلك، وعاد عمل السفارة إلى مجراه الطبيعي بعد أن تم التأكد من أن الطائرة المسيرة لا تمثل أي تهديد لموظفينا وأجهزتنا».
ويأتي هذا الحادث على خلفية تصعيد التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران. وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء الماضي أمراً بسحب موظفي السفارة الأميركية غير الأساسيين من العراق، سواء العاملون في السفارة في بغداد أم في القنصلية الأميركية في أربيل.

وأفادت «سي إن إن» في وقت سابق بأن المسؤولين الأميركيين يعبرون عن مخاوفهم من إيران ويؤكدون أن طهران ووكلاءها في المنطقة قد يستخدمون طائرات مسيرة لضرب مصالح الولايات المتحدة وحلفائها هناك.
وفي سياق آخر أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية أمس عن اعتقال عنصر أمني لداعش في الرمادي.
وذكرت المديرية في بيان أن مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 10 وبالتعاون مع استخبارات الفوج الأول لواء 39 وإثر معلومات استخبارية دقيقة تمكنت من اعتقال أحد الإرهابيين في منطقة البو عساف في جزيرة الرمادي الأنبار. وأشارت إلى أنه كان يعمل عنصراً أمنياً للدواعش وقام بنقل معلومات عن القطعات الأمنية وتحركاتها خلال معارك التحرير، مبينة أنه من المطلوبين للقِضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب.
ومن جهة ثانية أعلنت خلية الإعلام الأمني أمس عن إصابة شخصين بانفجار دراجة نارية مفخخة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل.
وذكر بيان للخلية تلقته وكالة أنباء الإعلام العراقي «واع» أن «اعتداء إرهابياً تم بوساطة دراجة نارية مفخخة صغيرة الحجم مركونة في منطقة الدواسة في الجانب الأيمن لمدينة الموصل». وأضافت الخلية في بيانها: إن «الاعتداء أدى إلى إصابة شخصين بجروح».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن