سورية

الجولاني يستنجد بميليشيات أردوغان لصد تقدم الجيش

| الوطن - وكالات

استنجد متزعم تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي أبو محمد الجولاني، بأدوات أردوغان الإرهابية ودعاهم إلى فتح جبهات القتال ضدّ الجيش العربي السوري في ريف حلب، لتخفيف الضغط على جبهة ريفي إدلب وحماة، وذلك في مؤشر واضح إلى مدى معاناة التنظيم من التقدم الذي يحرزه الجيش في هذين الريفين.
ودعا الجولاني في لقاء مُصور جمعه بإعلاميين ونشره «النصرة» على تطبيق «تلغرام»، أمس الأول، الميليشيات المسلحة الموالية للنظام التركي إلى فتح جبهات قتال مع قوات الجيش العربي السوري، ودعا السكان إلى حفر ملاجئ بدلاً من النزوح من المنطقة هرباً مما سماه «قصف الجيش».
وقال الجولاني: «بعض الفصائل (الميليشيات) الموجودة في درع الفرات والمنطقة هناك (المناطق التي تحتلها تركيا في الشمال السوري)، بإمكانهم أن يخففوا علينا ويفتحوا عملاً على حلب مثلاً»، معتبراً أن لهذه الميليشيات محاور مع الجيش، وأن تشتيته وفتح أكثر من محور يصب في مصلحة تنظيمه.
وتسيطر الميليشيات المسلحة الموالية لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على منطقة في ريف حلب الشمالي تمتد من جرابلس في الريف الشمالي الشرقي إلى عفرين في الريف الشمالي الغربي.
وزعم الجولاني أن قوات الجيش تهدف من خلال عملها العسكري إلى «تهجير» السكان، وحض هؤلاء السكان على حفر الملاجئ، قائلاً: «يجب أن تكون ثقافة جديدة في المنطقة، كل عائلة، كل مجموعة عوائل، تستطيع أن تحفر مكانها وتتحصن فيه كملجأ، يجب أن نتساعد كفصائل، كحكومة (إشارة إلى حكومة الإنقاذ التابعة للنصرة في إدلب)، كدفاع مدني لحفر ملاجئ للناس».
وأضاف: «إذا صارت معركة في مدينة إدلب على سبيل المثال، هناك 700 ألف مدني، تخرج كل مدينة إدلب؟ أما إذا توافرت كل هذه الملاجئ، يتشبث الناس في أرضهم».
وتمكنت قوات الجيش العربي السوري من التقدم في ريف حماة الشمالي حيث سيطرت على العديد من القرى والبلدات أبرزها كفر نبودة وقلعة المضيق.
وكرر الجولاني أن «الخيار العسكري» هو الخيار الوحيد لمواجهة قوات الجيش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن