سورية

برلين تحذر من تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط

| وكالات

بينما حذرت ألمانيا من تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط، لأن العراق وسورية يشهدان مواجهات، وأي توترات أخرى تنذر بتشديد هذه المواجهات، أكدت شخصيات نقابية وحزبية تشيكية أن سورية تدافع عن مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من خلال تصديها للإرهاب.
وأكد مارتين بيتش عضو اللجنة الخارجية للتجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو أن سورية تدافع عن مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة من خلال تصديها للإرهاب.
وشدد بيتش وفق وكالة «سانا» للأنباء، على إخفاق كل المحاولات والمخططات التي حاولت القوى الإمبريالية والرجعية فرضها على سورية التي أظهرت إرادة قوية بعدم التنازل عن حقها في تقرير خياراتها السياسية بنفسها.
من جهته، أكد نائب رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي جلال سليمان، أن الوجود العسكري الأميركي في سورية غير شرعي لأنه دون موافقة الحكومة السورية الشرعية أو تفويض من مجلس الأمن.
ولفت سليمان في حديث لإذاعة «موقع اينفوينا» السلوفاكية، بحسب «سانا»، إلى أن سورية تقترب من إعلان نصرها النهائي على الإرهاب، مبيناً أن الجيش العربي السوري يمتلك القوة والمقدرة لتخليص إدلب من بؤرة الإرهاب الأخيرة في سورية.
على صعيد آخر، اعتبر وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، أن المواقف الأميركية المتشددة حيال إيران بأنها خاطئة، وقال: إن الاتحاد الأوروبي يعتقد أن سياسية الضغط الأميركي حيال إيران غير مجدية.
وأضاف ماس في حوار مع صحيفة «Passauer Neuen Presse» الألمانية، بحسب ما ذكرته وكالة «غرنا» الإيرانية للأنباء: إن الاتحاد الأوروبي يعتقد أن الحوار هو السبيل الوحيد للحل، معتبراً الخروج الأميركي الأحادي من الاتفاق النووي بأنه غير قابل للفهم.
وحذر ماس من تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط، وأضاف: إن العراق وسورية يشهدان حالة من المواجهات، وإن أي توترات أخرى تنذر باشتداد هذه المواجهات، مؤكداً أنه على الجميع أن يعي هذا الأمر.
هذا، ودعا ممثل إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في محافظة إدلب، إلى إنهاء التواجد العسكري الأميركي في سورية فوراً.
وقال تخت روانجي، خلال الاجتماع الذي عقد الجمعة، بطلب من ألمانيا وبلجيكا والكويت، وفق موقع «روسيا اليوم» الإلكتروني: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى إلى جانب جميع الدول الضامنة لمسار أستانا لكي تبقى إدلب منطقة لخفض التوتر.
وأضاف الدبلوماسي الإيراني: إن هذا الموقف يستند إلى الواقع على الأرض، وهو مبدأ أساس، ومفاده أن هناك عدداً كبيراً من المدنيين في هذه المنطقة، وينبغي العمل على إنقاذ أرواحهم.
وأكد تخت روانجي، ضرورة احترام سيادة سورية واستقلالها السياسي ووحدة أراضيها بشكل كامل، وقال: «على هذا الأساس، فإن الدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا تركيا إيران) تبذل ما بوسعها لرفض إيجاد واقع ميداني جديد بذريعة مكافحة الإرهاب، ومن هنا يتعين على أميركا أن تنهي تواجدها العسكري غير المشروع في سورية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن