رياضة

تأهل مستحق لليفربول

| فاروق بوظو

كل من تابع أداء ونتائج لقاءي الذهاب والإياب في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا بين كل من برشلونة الإسباني وليفربول الإنكليزي، أصبح يدرك أن المدرب له دور أساسي.. حيث تابعت بكل الاهتمام ما أكده العديد من خبراء التدريب الأوروبي قبل أسبوعين من الآن بأن المدرب الألماني لنادي ليفربول كان له الدور الأبرز في الفوز التاريخي الذي حققه لناديه في مباراة الإياب بأربعة أهداف مقابل لا شيء بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها من فريق برشلونة في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.
حيث كنت وكثيرون غيري يتوقعون وصول البرشا إلى الدور النهائي لدوري أبطال أوروبا، ترى هل أقول بأن لاعبي برشلونة قد هزموا أنفسهم في لقاء الإياب، حيث لم يقدموا ما يشفع لهم بالتأهل أم إن فريق ليفربول ورغم غياب أبرز نجمين من نجومه قد ارتقى بمستواه من خلال حرصه على الأداء الإيجابي في مباراة الإياب وفق خطة أساسية هي الهجوم من أجل التسجيل المبكر الذي تحقق في الدقيقة السابعة لشوط المباراة الأول من خلال حيوية وشجاعة لاعبيه الذين كان أداؤهم في الشوط الثاني من أفضل الأشواط التي لعبها الفريق الإنكليزي العريق في معظم لقاءاته هذا العام، حيث تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف متتالية في الدقائق 53 و56 و79 لشوط المباراة الثاني للقاء الإياب، وكان الهدف الرابع الذي ضمن له الفوز والتأهل هو من أفضل أهداف هذا اللقاء الذي أثبت بأنه الفريق الأجدر للوصول للقاء النهائي لدوري أبطال القارة الأوروبية هذا العام، وقد سبق لنادي ليفربول تحقيق إنجاز مماثل في نهائيات عام 2005 عندما استطاع قلب تخلفه في الشوط الثاني للقائه مع فريق نادي ميلان الإيطالي بثلاثة أهداف مقابل لا شيء من خلال إدراكه التعادل في نهاية المباراة وحسم النتيجة لمصلحته بركلات الجزاء الترجيحية.
ويبقى لي القول: بعد كل ما ذكرت بأن الصحافة الأوروبية بشكل خاص قد كانت في قمة الصدق والشجاعة والموضوعية مع الرأي العام لديها حول أداء ونتيجة الفوز والتأهل لنادي ليفربول للدور النهائي هذا العام.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن