سورية

سفن روسية في «طرطوس» تحتفل بيوم «أسطول البحر الأسود»

| وكالات

احتفلت الفرقاطة متعددة الأغراض «الأدميرال غريغوروفيتش» وأحدث سفينة صواريخ «أوريخوفو-زويفو» الروسيتيان أمس بيوم أسطول البحر الأسود الروسي بعيداً عن الوطن، وذلك في «قاعدة طرطوس» البحرية.
ووفق وكالة «سبوتنيك» الروسية، احتفل أطقم السفينتين في القاعدة التي تستثمرها روسيا لمدة 49 عاماً.
وفي أواخر عام 2016 وبداية 2017 وقعت موسكو ودمشق اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، والتي سمحت بوجود 11 سفينة حربية في الميناء في آن واحد.
وأوضحت «سبوتنيك» أن الفرقاطة متعددة الأغراض وأحدث سفينة صواريخ صغيرة توقفتا في الميناء للتزود بالوقود والراحة القصيرة أثناء رحلة بحرية في البحر المتوسط.
وذكرت أن مراسل قناة «زفيزدا» الروسية صعد على متن السفينة «أوريخوفو زويفو»، وراقب تصرفات الطاقم أثناء إنذار التدريب على سفينة صاروخية صغيرة، عندما كان لدى الجنود أقل من دقيقة واحدة لتولي مواقعهم وصد ضربة العدو الافتراضي، وبعد 60 ثانية من الإعلان عن الغارة الجوية، توجب أن تكون السفينة مستعدة تمامًا للهجوم.
ولفتت الوكالة إلى أن «أوريخوفو زويفو» انضمت إلى الأسطول قبل أقل من عام، وهي تعد أحدث سفينة صواريخ «شبح» مثالية للقيام بالمهام ليس فقط في المناطق القريبة بل أيضاً في المناطق البحرية البعيدة.
وأشارت إلى أن السفينة في رحلتها الأولى ذهبت إلى شواطئ سورية، وقال قائدها أليكسي أورليخو: إن «الخدمة بعيدة عن الوطن، عن شواطئ الوطن، دائماً تكون بشكل مختلف ليست كما عند المرسى، على الجيش تنفيذ المهمة الموكلة إليه دائما. على الرغم من بُعد القاعدة عن سيفاستوبول، فإن السفينة مزودة بكل ما هو ضروري».
وتتواجد حالياً في ميناء طرطوس الفرقاطة «الأدميرال وقامت خلال ثلاث سنوات، كجزء من القوات البحرية الروسية، بأربع حملات عسكرية ضد الإرهابيين من شواطئ سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن