الأخبار البارزةشؤون محلية

ارتفاع الإيجارات على طاولة «دمشق» … التضارب بين مواعيد الكهرباء شكل أزمة المياه

عمار الياسين :

بدأت أمس أعمال الدورة العادية الخامسة لمجلس محافظة دمشق برئاسة المهندس عادل العلبي رئيس المجلس وحضور أعضاء المجلس ومديري الدوائر الرسمية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية المختصة، حيث أدى القسم القانوني لعضوية مجلس المحافظة مهران محمد محمود عن الدائرة الأولى بدلاً من شاغر، وثمن رئيس المجلس جهود وزارة التربية ومديرية تربية دمشق لعودة الطلاب في كل المحافظات السورية إلى مدارسهم مع بدء العام الدراسي الجديد، مطالباً بتشديد الرقابة على عمل الجمعيات الخيرية بغية إيصال الدعم إلى مستحقيه وضبط عمل صندوق العافية آخذين بالحسبان الوضع الصحي للمريض كما وجه بدراسة موضوع ارتفاع الإيجارات داخل دمشق.
وتمت مناقشة تقرير المكتب التنفيذي المتعلق بالتربية والرياضة والشباب والسياحة والثقافة والآثار مع ما يتعلق بها من تقرير اللجنة الثقافية والاجتماعية إضافة التقارير المتعلقة بالشؤون الاجتماعية وعرض تقرير لجنة العلاقات العامة.
وتركزت مداخلات أعضاء المجلس على ضرورة التساهل في طلب إحضار سند الإقامة من المخاتير للمواطنين المهجرين ولا سيما للطلبة، والتنسيق مع مديرية النظافة ومؤسسة المياه لتأمين مياه الشرب للمدارس وتشديد الرقابة على عمل الجمعيات الخيرية والوقوف على أسباب عدم تسجيل العاملين في المجمعات الطبية التابعة للتأمينات الاجتماعية، مطالبين بضرورة تأمين المازوت مع بداية العام الدراسي الجديد وتعقيم خزانات المياه في المدارس وضبط آلية توزيع الوكلاء على المدارس وأسباب توقف الأنشطة الرياضية في نادي ميسلون.
وجاءت إجابات المديرين المعنيين كل حسب اختصاصه حيث أكد محمد مارديني مدير تربية دمشق أنه خلال العام الحالي تم افتتاح 6 مدارس جديدة في دمشق وتم تأمين الكتاب المدرسي إلى جميع طلاب مدينة دمشق منذ اليوم الأول وأن هناك عقداً مع مؤسسة عمران لتزويد المدارس بالمياه إلا أن التضارب بين مواعيد ضخ المياه ومواعيد التقنين الكهربائي يحول دون تأمين المياه للمدارس وتمت معالجة المشكلة عبر تأمين المياه عن طريق الصهاريج.
وبالنسبة لاستيعاب الطلاب في المدارس فقد اعتمدت الوزارة خطة استيعاب كل الطلاب حتى غير الحاملين لأوراقهم الثبوتية عن طريق إجراء سبر معلومات وتحديد الفئة العمرية والصف وما زال هذا الإجراء مستمراً مع وفود الطلاب الجدد.
وكشف مارديني أن عدد الطلاب الوافدين لمدارس دمشق بلغ أكثر من 36 ألفاً وهم من خارج المحافظة، أما طلاب المحافظة فبلغ عددهم 365 ألف طالب، مشيراً إلى أنه يوجد 148 مدرسة بدمشق بنظام الدوام النصفي (دوامين صباحي ومسائي).
وأشار إلى أنه تم إحداث المركز الوطني لتحديث المناهج كافة وتطبيقها وصلاحيتها.
وبخصوص تعقيم خزانات المياه أكد مارديني أنه يتم تعقيم خزانات المياه في بداية العام وفي العطلة الانتصافية بالتعاون مع دائرة الصحة المدرسية للتأكد من عملية تعقيم الخزانات.
وبخصوص الامتحان الترشيحي للثانوية أوضح مارديني أن الامتحان ترشيحي لضمان جدية المتقدمين إلى الامتحان الذي يؤثر سلباً على أعداد الناجحين، إضافة إلى أن المناهج المتطورة التي يدرسها الطالب هي عبارة عن سلسلة معرفية متكاملة لا يمكن فصلها وأن هذه السلسلة المعرفية يتم تطوير المناهج على أساسها.
وبالنسبة لموضوع الوكلاء أوضح مارديني أن حاجة مدينة دمشق لا يتجاوز 800 وكيل بينما أعداد المتقدمين يتجاوز 8000 متقدم وهناك آلية يتم اختيار الوكلاء عن طريقها أهمها الخبرة والشهادة, وبين معمر قويدر مدير الشؤون الاجتماعية أنه يتم اختيار 150 مواطناً من أعداد المراجعين لمديرية الشؤون الاجتماعية لمعالجة أوضاعهم الصحية ويطالب المريض بالأوراق الثبوتية منعاً للابتزاز وحرصاً على وصول الدعم لمستحقيه, وأوضح السيد محمد السباعي مدير نادي المحافظة أنه تم رفع مذكرة لتخصيص وقت لممارسة أعضاء مجلس المحافظة لأنشطتهم الرياضية في كرة القدم والطاولة والبلياردو لإقامة فعالية خاصة ولم يتم تسجيل العدد المناسب حتى تاريخه, وأفادت دولة الشويكي عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة والسياحة والآثار أنه تم تشكيل لجنة لمنع الاعتداء على الأوابد والأماكن الأثرية والعمل على إعادة ترميم الآثار القديمة والحفاظ على الطراز التقليدي للمدينة القديمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن