رياضة

هل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟

اللاذقية الوطن :

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق دورة تشرين الكروية، وحتى تاريخه فإن الفراغ الإداري في نادي تشرين يكاد يشل حركة النادي والتي تقتصر على شخصين، الأول المحامي أسامة عبد اللـه المكلف تسيير أمور النادي والثاني غسان قره علي بينما هناك جدل حول عدم التزام باقي الأعضاء، ما دفع بالشارع الرياضي للتخوف حول مستقبل ألعاب النادي بعد الفشل الذي حصل بضياع تعاقدات 14 لاعباً لفريق كرة القدم، ويرى محبون أن تشرين صاحب الأمجاد والإنجازات بات بأمس الحاجة لتكاتف كل تشريني وعودة محبيه, النادي يعاني ظروفاً صعبة وقاسية والسبب غياب الدعم المادي وعليه فإن القيادة الرياضية مطالبة بالعمل الفوري لتشكيل إدارة من أبناء النادي الغيورين على مصلحة البحارة.
ما وصل إليه تشرين ليس وليد الساعة بل نتيجة تراكمات حيث عملت القيادة الرياضية على مبدأ الترميم والترقيع بأغلب الأحيان والحجة مصلحة النادي، وعليه فإن كثرة الترقيعات لم تترك أي مجال لاستعادة النادي مكانته، وبات تشرين بحاجة إلى حلّ جذري بعيداً عن الانتخابات المعدة مسبقاً كما حصل بالإدارة قبل السابقة التي أفرزت الكثير من الإخفاقات كما يغمز البعض بينما يرى آخرون أنه لا بد من دراسة مستفيضة ومناقشة الأسباب بعمق وشفافية للوصول إلى نتائج مرضية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن