سورية

العقيد البدري: باخرة تركية نقلت دواعش من سورية والعراق إلى ليبيا

| وكالات

كشف ضابط ليبي أن الباخرة التركية «أمازون» التي رست السبت الماضي في ميناء العاصمة طرابلس كانت تحمل أعداداً كبيرة من الإرهابيين من ضمنهم مسلحون من تنظيم داعش الإرهابي تم جلبهم من سورية والعراق.
وقال الضابط في البحرية الليبية العقيد أبو بكر البدري بحسبما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء: إن شحنة الأسلحة التركية التي وصلت إلى ميناء طرابلس إلى المجموعات المسلحة التابعة لما يسمى (حكومة الوفاق) كانت تخفي وراءها أيضاً أعداداً كبيرة من إرهابيي داعش تم جلبهم من سورية والعراق على متن السفينة نفسها.
وأضاف: إن السفينة التركية كانت تحتوي أيضاً على كميات من الذخائر لتعويض الميليشيات (قوات حكومة الوفاق) عما تكبدته من خسائر في العتاد على يد القوات المسلحة التي استهدفت العديد من مخازنهم.
وكان المتحدث باسم «الجيش الوطني الليبي» اللواء أحمد المسماري كشف في نيسان الماضي عن قيام النظام التركي بنقل إرهابيين من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي إلى ليبيا.
وأكدت العديد من التقارير قيام النظام التركي بلعب دور كبير في دعم الإرهابيين في دول المنطقة التي تشهد حروباً ومن بينها سورية وليبيا، حيث أعلنت مصلحة الجمارك في ليبيا مطلع العام الجاري ضبط نحو 20 ألف مسدس داخل حاوية بضائع قادمة من تركيا بميناء مصراتة شرق العاصمة طرابلس.
على صعيد متصل، قال تقرير نشرته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة: «إن 4 «جهاديين» بريطانيين تناوبوا على استخدام هاتف ذكي واحد، كشف عن تغير غير عادي في حياتهم في ظل داعش».
ووفق التقرير، فقد تم تمرير هاتف «سامسونغ غالاكسي» من مالك إلى آخر، وقد أظهرت مقاطع فيديو قصيرة توجد على الجهاز، مجموعة من الأشخاص يستمتعون برحلتهم عبر الحدود التركية إلى منطقة الباب في حلب، إلا أن الصور الملتقطة عبر هذا الهاتف أصبحت أكثر قتامة وعدوانية، مع مرور الوقت، ومع انتقال الهاتف من إرهابي إلى آخر.
والإرهابيون الأربعة هم: «شكري الخليفي (22 عاماً)، فتلوم شالاكو (20 عاماً)، محمد مهدي حسن (19 عاماً)، والإرهابي الرابع مجهول الهوية، بحسب ما أفاد التقرير، الذي ذكر أن الإرهابيين المذكورين ماتوا جميعهم، باستثناء «الرابع» مجهول الهوية».
من جانب آخر، أعلن مسؤول إعلام مكتب إنقاذ المختطفات والمختطفين الإيزيديين، ميسر الآداني، وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، عن تحرير المختطفة الإيزيدية نافين رشو من قبضة داعش الإرهابي من داخل سورية.
وأضاف الآداني: إن نافين تبلغ من العمر 25 عاماً، واختطفها تنظيم داعش من مركز قضاء سنجار، غرب الموصل، مركز نينوى، في الثالث من آب عام 2014، وأفاد بأنها إعلامية، وكانت تعمل مقدمة برامج في محطة راديو «جبل شنكال» الإيزيدية.
وبدت نافين شاحبة ومتعبة، في صورة تناقلها ناشطون إيزيديون عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وهي في طريق الخلاص من نخاسة واستعباد داعش.
وعن أحدث إحصائية بعدد المحررات والناجيات والناجين، قال مسؤول إعلام مكتب إنقاذ المختطفات والمخطوفين الإيزيديين، وفق «سبوتنيك»: إن عدد الناجين، والناجيات حتى الآن، قد بلغ (3451) ناجية وناجياً، من قبضة داعش، أما الباقون فعددهم (2966) شخصاً، مشيراً إلى أن عدد المختطفين والمخطوفات الكلي هو: 6417 شخصاً بينهم أغلبية من النساء والأطفال.
يذكر أنه في الثالث من آب عام 2014، اجتاح تنظيم داعش، قضاء سنجار، ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي، بقتله الآباء والأبناء والنساء، واقتاد النساء والفتيات سبايا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن