عربي ودولي

سفن حربية إيرانية إلى المياه الدولية

| وكالات

قالت وكالة «فارس»، أمس أن الجيش الإيراني يستعد لإرسال قطع من الأسطول الحربي رقم 62 إلى المياه الدولية، خلال الأيام المقبلة.
وذكرت الوكالة أن الأسطول كان قد أنجز مهمات لحماية السفن التجارية وناقلات النفط الإيرانية إلى مياه خليج عدن.
وأوضحت أن الأسطول مكون من المدمرة «بايندر» والبارجة «بوشهر» والبارجة «لاوان»، وأن الأسطول سيقوم بمهمات بحرية ودوريات تفقد أمنية والتصدي للقرصنة في المياه الدولية.
من جهته قال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، فلاحت بيشة، إن موافقة مجلس التعاون الخليجي على إعادة انتشار القوات الأميركية في الخليج يهدف إلى شن حرب في المنطقة.
وأضاف في تصريح صحفي، أمس، أن سياسة إيران هي عدم البدء في الحرب، وأي حوادث في المنطقة ليست ضمن سياساتنا، ونفى وجود أي جماعة في المنطقة تحارب بالوكالة عن إيران.
ووافقت السعودية وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي، الأسبوع الماضي، على طلب من الولايات المتحدة لإعادة انتشار قواتها العسكرية في مياه الخليج العربي، وعلى أراضي بعض الدول الخليجية.
في سياق متصل قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن الولايات المتحدة وبعض حلفائها يقومون بخطوات لها علاقة بإيران.
ودعا ريابكوف في تصريح صحفي، إلى عدم «تأزيم الوضع في منطقة الخليج، كما تفعل الولايات المتحدة وبعض حلفائها»، وأكد أن الخطوات الأخيرة، التي قامت بها إيران لا تتناقض مع الاتفاق النووي، مضيفاً إن الوقت قد حان لعقد لجنة مشتركة وبحث جملة المسائل المتراكمة.
في هذه الأثناء أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن بلاده مستعدة للالتزام بتنفيذ الاتفاق النووي على غرار التزام فرنسا وباقي الشركاء الأوروبيين به مبيناً أن التزامهم مجرد ادعاء.
وقال موسوي متهكما في رد على تصريحات نظيره الفرنسي الذي دعا إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي أن «إيران لديها الاستعداد لدعم الاتفاق النووي والالتزام به بنفس الطريقة التي دعمت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون الاتفاق طوال العام الماضي… كما أنها مستعدة لبذل كل ما بوسعها لتنفيذه بشكل دقيق مثل فرنسا».
وأضاف موسوي «نحن نعتقد أن مثل هذا السلوك ينبغي أن يقنع الفرنسيين الذين يدعون دعم الاتفاق النووي بشكل كامل».
وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني حشمت اللـه فلاحت بيشه أكد في تصريحات له أن أوروبا لا تلتزم بوعودها في إطار الاتفاق النووي وهي غير مستقلة وتنتظر المستجدات الأخيرة بين إيران وأميركا دون لعب أي دور مهم.
بدوره قال مدير مكتب الرئيس الإيراني، محمود واعظي، أن وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، بحث مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، آخر التطورات الإقليمية.
وأوضح واعظي أن زيارة وزير الخارجية العماني إلى طهران لم تكن للتوسط بين إيران وأميركا.
كما ونفى واعظي صحة الأخبار، التي تتحدث عن وصول وفد عراقي إلى طهران للتوسط، مضيفاً إن «طهران ستستمع إلى كلام الوفد العراقي، لكن المهم ماذا سنقرر بشأن مقترحاته».
وقام وزير خارجية سلطنة عمان بزيارة إلى طهران الإثنين الماضي، والتقى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن