سورية

السيدة أسماء الأسد تزور مركز الأطراف الاصطناعية للجرحى في حماة

| الوطن - وكالات

قامت السيدة أسماء الأسد، أمس، بزيارة إلى مركز الأطراف الاصطناعية في مدينة حماة، في إطار متابعتها خطة التوسع الإستراتيجية لبرنامج جريح الوطن على مستوى سورية.
وجاء في خبر نشرته صفحة رئاسة الجمهورية على «فيسبوك» ونقلته وكالة «سانا» للأنباء: أن السيدة أسماء زارت أمس مركز الأطراف الاصطناعية في مدينة حماة في إطار متابعتها خطة التوسع الإستراتيجية لبرنامج جريح الوطن على مستوى سورية.
وأشارت الصفحة إلى أن المركز هو الرابع من نوعه في سورية بعد مراكز دمشق وطرطوس واللاذقية ويوفر الجهد والعناء على جرحى البتر ويعزز منظومة التأهيل الشامل لعلاج حالات الجرحى وتركيب الأطراف الاصطناعية المتطورة لهم.
ويزداد تدريجياً عدد مراكز الأطراف الصناعية والعلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل في سورية مع ازدياد الحاجة إليها نتيجة الأذيات الناجمة عن الحرب، في وقت يرى فيه خبراء أن الحكم على نجاح هذه المراكز يكون في الوصول إلى منتج يمكن المصاب من العودة لحياته الطبيعية وعمله ونشاطه.
وكانت وكالة «سانا» ذكرت في شهر تشرين الأول عام 2017 أن خدمة الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في سورية تتوفر حالياً عبر تسعة مراكز حكومية وأهلية موزعة بواقع مركزين للخدمات الطبية العسكرية بدمشق وطرطوس ومثلهما لوزارة الصحة بدمشق وحمص، فضلاً عن مركزين لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري بدمشق وحمص وثلاثة مراكز تابعة لجمعيات أهلية بدمشق، إضافة إلى عدة مراكز خاصة.
وأضافت الوكالة: إن إدارة الخدمات الطبية العسكرية تحضر لافتتاح مركز أطراف صناعية جديد في اللاذقية، بالتوازي مع إعادة تأهيل مركز حلب المتضرر جراء الاعتداءات الإرهابية ليرتفع العدد الكلي للمراكز الحكومية والأهلية إلى 11 مركزاً.
وبين أمين سر الرابطة السورية للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل أسعد السعد حينها في تصريح نقلته «سانا» أن تطوير خدمات الأطراف الصناعية وضبط معاييرها أصبح «ضرورة ملحة» وقال: «الشكوى سابقاً كانت من قلة هذه الخدمات أما اليوم فباتت تطول النوعية».
وأطلقت رئاسة الجمهورية العربية السورية عام 2014 مشروع «جريح وطن» ليحتضن كل الجرحى ويؤمن لهم كل احتياجاتهم، وخاصة الذين تعرضوا لإصابات لا تسمح لهم بالعودة إلى الحياة الطبيعية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن