سورية

عائلات من ذوي مسلحي الغوطة الشرقية تعود من عفرين

| الوطن- وكالات

بدأت عائلات مسلحين سبق أن خرجت من غوطة دمشق الشرقية وتم توطينها في منطقة عفرين من الميليشيات المدعومة من نظام رجب طيب أردوغان، تعود إلى الغوطة.
وبعدما جرى توطين عائلات من ذوي مسلحي الغوطة الشرقية ممن رفضوا التسوية وفضلوا الانتقال للشمال سابقاً، من الميليشيات الموالية لتركيا، في قرية بيباكا التابعة لناحية بلبل في ريف عفرين، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن بعض العوائل عادت إلى الغوطة الشرقية بسبب سوء الأحوال المعيشية والفلتان الأمني المتواصل ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الموالية لتركيا في ريف حلب الشمالي.
ولفت «المرصد» إلى أن ما يقرب من الـ60 عائلة غادروا بلبل وتوجهوا إلى محافظة إدلب، أيضاً.
وسبق لعائلات غادرت ريف حمص الشمالي إلى مدن وبلدات في ريف حلب الشمالي واقعة تحت سيطرة الاحتلال التركي أن عادت بسبب الممارسات السيئة التي يقوم بها المسلحون التابعون لنظام أردوغان.
وفي إطار التضييق على الأهالي، أقدمت ميليشيا «فرقة الحمزات» الموالية لنظام أردوغان في ريف حلب، على اختطاف مواطنين اثنين من ناحية شيراوا في ريف عفرين واتهامهما بالتعامل مع ما يسمى «الإدارة الذاتية» التابعة لحزب «الاتحاد الديمقراطي الكردي -بيدا»، وفق ما ذكر «المرصد».
وحسب «المرصد» طالبت «الحمزات» ذوي المخطوفين بدفع مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم.
ولفت «المرصد» إلى تواصل الانتهاكات اليومية الصارخة بحق أهالي مدينة عفرين وريفها من الميليشيات المدعومة من أردوغان، وذكر أن ما يسمى «الشرطة العسكرية» التابعة للميليشيات في ناحية جنديرس في ريف مدينة عفرين اعتقلت أحد أعضاء ما يسمى «المجلس المحلي» في الناحية، دون توضيح الأسباب.
وأوضح أن الجهة التي أقدمت على اعتقاله قامت بتسليمه لقوات الاحتلال التركي في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن