سورية

حزب الله: محور المقاومة قوي في كل المنطقة وليس ضعيفاً

| وكالات

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب اللـه اللبناني السيد هاشم صفي الدين أن محور المقاومة في فلسطين وسورية والعراق واليمن وكل المنطقة ليس ضعيفاً، معتبراً أن الولايات المتحدة الأميركية و«إسرائيل» والنظام السعودي وبعض الدول الغربية والخليجية، يشنون كل أحقادهم وقدراتهم على هذا المحور من أجل إضعافه وإجباره على التراجع.
وذكر موقع «قناة المنار» اللبنانية، أن صفي الدين شدد خلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة دير قانون النهر، على أن «الهدف من الحصار الحاقد والخبيث الذي نراه اليوم على المقاومة ومجتمعها، هو الضغط على كل من يتعاطى مع المقاومة حتى يتخلى عنها ويتراجع عن تأييدها، ولكن النتيجة كانت على مدى كل الأشهر والسنوات الماضية، أن مجتمع المقاومة في عام 2019، هو أقوى وأفضل بمرات مما كنا عليه في العامين 2017 و2018، وهذا يجب أن يغيظ الأعداء، الذين كلما ازدادوا حقدا وخبثا وتآمرا علينا، ازددنا تمسكاً بقيمنا ومقاومتنا ومسارنا وخيارنا الذي اخترنا.
وأضاف صفي الدين: «نحن نملك قوة كبيرة وهائلة وعظيمة، وهذا من نعم اللـه علينا، فلا الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضعيفة، ولا المقاومة في لبنان ضعيفة، ولا محور المقاومة في فلسطين وسورية والعراق واليمن وكل المنطقة ضعيفاً على الإطلاق».
ورأى أن «ما يحصل اليوم هو أن الأميركي ومعه الإسرائيلي وآل سعود وبعض الدول الغربية والخليجية، يشنون كل أحقادهم وقدراتهم علينا من أجل إضعافنا وكسرنا وإجبارنا على التراجع، وهذا لم ولن يحصل بإذن اللـه تعالى لأننا أقوياء، وستثبت الأيام والأشهر الآتية من جديد، أن المقاومة في هذه التجربة والموقعة والمواجهة الجديدة مع الأميركي والإسرائيلي، هي قوية وثابتة وتتقدم إلى الأمام، وأن الأميركي والإسرائيلي وآل سعود، هم الذين سيتراجعون في هذه المنطقة.
وكان الأمين العام لحزب اللـه السيد حسن نصر اللـه وخلال كلمته أول من أمس بمناسبة عيد «المقاومة والتحرير» جدد شكر سورية وإيران كشريكين أساسيين في صنع الانتصار، وأكد أن سبب استمرار معاناة النازحين السوريين في لبنان «أن الأميركي والغربي وبعض دول الخليج في الحد الأدنى لا تريد للنازحين السوريين أن يعودوا إلى بلدهم بالحد الأدنى قبل الانتخابات الرئاسية السورية».
وشدد نصر اللـه على أن كل الذين عادوا إلى سورية يعيشون في سورية كبقية السوريين، وأن ما حاول بعض المسؤولين اللبنانيين أن يشيعوه من أن هناك عمليات قتل وعمليات تصفية وعمليات هي مجرد إشاعات وأكاذيب.
وأول أمس أيضاً أكد وزير الخارجية اللبنانية الأسبق عدنان منصور أن سورية دعمت المقاومة في لبنان وفلسطين وتواجه حالياً قوى الإرهاب ولم تنحرف عن مبادئها وظلت وفية وأمينة لشعبها وللشعوب الحرة في هذه المنطقة.
وأشار إلى أنه في ذكرى عيد المقاومة والتحرير تتجدد الآمال للمتطلعين إلى الدور الذي تقوم به الشقيقة سورية بمواصلتها معركتها ضد الإرهاب وتطهير أرضها من كل القوى التي تهدد أمنها واستقرارها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن