الأولى

إسبانيا تجدد دعوتها للحوار مع رئيس الجمهورية.. وبرلين تدعو إلى العمل مع موسكو … لافروف: الغرب يعترف بشرعية الرئيس الأسد إذا كان في صالحهم

وكالات :

أعرب رئيس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف عن تعجبه من الموقف الأميركي المرحب بمساهمة روسيا في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي بشرط ألا تؤدي إلى تعزيز موقف الحكومة السورية، في حين استمرت طهران بتقديم مواقف الدعم لدمشق، أما إسبانيا فجددت انفتاحها على الرئيس بشار الأسد، في حين أبدى أغلبية الفرنسيين تأييدهم مشاركة بلادهم ضمن قوات التحالف الدولي لضرب داعش.
وفي تصريحات نقلتها عنه شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية استغرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حديث الغرب عن ترحيبه بإسهامات روسيا في الحرب ضد داعش إذا لم تعزز هذه الإسهامات موقف الرئيس الأسد، متسائلاً: «هل يريد الجميع أن تعلن روسيا عن أنها ستقصف الإرهاب في سورية دون إذن من رئيس هذه الدولة؟».
وأشار لافروف إلى أن الغرب يعترف بشرعية الرئيس الأسد فقط «عندما يكون ذلك في صالحه، مثل قضية الأسلحة الكيميائية».
وفي برلين، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه يتعين على ألمانيا ودول غرب أوروبا الأخرى «العمل مع روسيا لحل الأزمة في سورية» وفقاً لوكالة «رويترز».
وعقب اجتماع وزير الخارجية الألماني مع نظرائه الروسي والفرنسي والأوكراني في برلين أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أنه لمس تأييداً متزايداً لإنشاء مجموعة اتصال دولية لحل الأزمة في سورية.
وفي السياق شدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البرازيلي في طهران على استعداد بلاده لأي تعاون دولي لحل الأزمة في سورية مشيراً إلى أن بعض السياسات أدت إلى توسيع رقعة الإرهاب في المنطقة.
في غضون ذلك، جدد وزير الخارجية الإسباني غارسيا مارغايو موقف بلاده المنفتح للحوار حديثاً مع الرئيس بشار الأسد مشدداً على استحالة حل الأزمة في سورية من دون «التفاوض مع الرئيس الأسد» داعياً في مقابلة تلفزيونية، إلى ضرورة إقناع البلدان الهامة في المنطقة، مثل إيران وتركيا وروسيا، من أجل الجلوس إلى طاولة التفاوض مع الرئيس الأسد.
وفي استطلاع أجراه المعهد الفرنسي للرأي ونشرته صحيفة «جورنال دو ديمانش» أمس حول مسألة «مشاركة فرنسا التحالف الدولي في عملية برية ضد تنظيم داعش في سورية» عبر 56 بالمئة من الفرنسيين عن تأييدهم لمشاركة بلادهم ضمن قوات التحالف الدولي، كما أن 58 بالمئة أيدوا «إمكانية تحقيق نصر عسكري» على داعش، فيما شكك 40 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع بإمكانية هزيمة التنظيم الإرهابي بقوة السلاح.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن