شؤون محلية

مشافي حرستا وكفربطنا والمليحة في 2020 … الجمارك ترفض استلام الدراجات النارية.. المصادرة بسبب عدم وجود مكان!

| عبد المنعم مسعود

طالب أعضاء مجلس المحافظة عن الغوطة بضرورة وجود مراكز للبطاقة في كل المنطقة في ظل صعوبة التنقل بين بلداتها.
وبيّن ميشيل كراز في رده انه يوجد مركز في كل من دوما وحرستا وكفربطنا وسيتم افتتاح مراكز أخرى بعد أن تم التغلب على مشكلة الانترنت مبيناً أن عدد مراكز إصدار البطاقة الذكية في الريف 46 مركز و19 قيد الإحداث وخلال أيام ستفتح وستزيل مسألة الازدحام إضافة إلى ذلك فإن عملية توزيع الغاز لمن ليس لديه بطاقة تتم وفق قوائم اسمية عبر البلدية.
واعترف رئيس فرع مرور ريف دمشق العقيد عبد الجواد عوض بضعف في وسائط النقل ما يؤدي إلى ازدحام وعدم وصول المواطنين إلى غاياتهم مؤكداً أيضاً ضعف التعاون مع مؤسسة النقل الداخلي كاشفاً عن العمل لانجاز كراج خاص بريف دمشق يغني مواطنيها عن كراج السومرية.
ولفت رئيس فرع المرور انه سيتم دعم خط النشابية كما أن هناك سعي لحل كل مشاكل النقل الناتجة عن عدم التزام بعض السائقين بالخطوط أو الوصول إلى نهايتها.
وكشف عن احتجاز 162 دراجة نارية منذ بداية الشهر الثاني وحتى الآن وفي صحنايا حجز 14 دراجة أول من أمس موضحاً أن الجمارك رفضت استلام الدراجات المصادرة بسبب عدم وجود أماكن لديها.
رئيس فوج الإطفاء في محافظة الريف العميد محمد الجردي في رده عن عدم وجود مراكز إطفاء في الغوطة الشرقية وسعسع والنشابية وداريا قال: إن خطة المحافظة تقضي بتوجيه سيارة إطفاء بالتعاون مع الأهالي مبيناً أن هناك تضرراً في الغوطة بموجودات الإطفاء خلال السنوات السابقة لذا فإن مشكلة الإطفاء بالسيارات والعناصر ولا يوجد سوى 31 آلية و167 عنصر فقط ولكل سيارة مخصص تسع عناصر لذلك هناك صعوبة بتخديم كافة المناطق مبيناً أن هناك خطط لتخديم كل مناطق الريف والمشكلة في الإمكانيات مبيناً أن عدد الحرائق في الريف خلال هذا الشهر وصل إلى 267 حريقاً.
واقترح رئيس المجلس صالح بكرو رفع توصية لوزارة الإدارة المحلية لتخصيص محافظة دمشق بعدد من سيارات الإطفاء العائدة لها لتوزيعها على مناطق في ريف دمشق لمنع الحرائق أثناء حصاد محصول القمح وخصوصاً بعد تكاثر الحرائق في الفترة الأخيرة.
بدوره بيّن مدير الدفاع المدني في ريف دمشق العميد عيسى شبانة أن عدد عربات الإطفاء لديه 8 عربات وعدد من الصهاريج فقط.
وكشف مدير صحة ريف دمشق ياسين نعنوس أن عدد المراكز الصحية المنجزة في المناطق المحررة في الريف وصل إلى 32 مركزاً مبيناً أنه يتم العمل على ترميم مشافي كفربطنا وحرستا سيتم وضعهما الخدمة في 2020 وبعدها بفترة ثلاثة شهور سيتم وضع مشفى المليحة.
ولفت نعنوس إلى أن قلة الأطباء وراء ندرتهم في المراكز الصحية في الغوطة فاغلب أطبائها خارج القطر مقترحا الناموسيات كحل للبرغش والحشرات القارصة التي تنتشر في المحافظة.
وحول وضع مشفى دوما بعد أن وصل عدد سكانها 250 ألفاً بين أن المشفى للهدم بسبب وجود عدد من مستويات الإنفاق لكن هناك تبرعاً من الأهالي بانجاز المخططات وبانتظار انجازها لذا فإنه يجب السعي للرصد اعتماد لبناء مشفى دوما بـ300 سرير مبيناً أن البديل هو مشفيا حرستا وكفربطنا بعد وضعهما بالخدمة.
بدوره مدير الموارد المائية في دمشق وريفها محمود الكعر بين أن الأمطار الكثيرة أدت لزيادة المناسيب في المياه الجوفية وبالتالي جريان الأنهار السطحية مبيناً أن العمل مستمر لتعزيل مجاري المياه كنهر الحلوزن الذي يعوق عملية تعزيله عدم توافر المحروقات.
ولفت الكعر إلى أن مجرى الصرف الصحي الخارج من جرمانا بحاجة إلى محطة معالجة للصرف الصحي إضافة إلى حل بفتح قناة لمسافة 2 كم لتفريغ المياه المتجمعة باتجاه موقع المحطة المقترحة مبيناً أن العمل بنهر تورا في نهاياته.
وحول موضوع الصرف الصحي المتجه من الرحيبة إلى الضمير بين الكعر أن أغلب محاور الصرف الصحي تختلط مع ينابيع المياه وهو موضوع موجود بسبب التجمعات السكانية ما يؤدي إلى سقاية المزروعات منها مبيناً ردم 49 بئرً لعدم صلاحيتها.
وحول موضوع المحروقات بين أعضاء المجلس انه يتم توزيعها في الفترة الأخيرة بالقطارة على الفلاح وتم الاتفاق على توزيعها بشكل مباشر للفلاحين بالريف بعدد ثلاثة طلبات يومياً عن طريق التوزيع المباشر وهذا لم يحصل والفلاح يشتري الليتر بسعر 225 ليرة. وكان رد مدير محروقات الريف أن التوزيع المباشر منذ يومين يتم توزيعها وبين أنه سيتم إرسال المازوت للحصادات بعد إخبار مديرية الزراعة نافيا مسؤولية محروقات عن ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن