الأولى

منظمة التعاون الإسلامي تستذكر «الجولان» و«القدس»

| وكالات

وسط تشكيك بإمكانية تنفيذ أي من توصياتها، خرجت قمة منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت في «مكة» أول من أمس، بجملة من المطالبات، نالت منها الولايات المتحدة، حليفة معظم أعضاء هذه المنظمة، الحصة الأكبر.
المنظمة طالبت في البيان الختامي لقمتها «بانسحاب إسرائيل الكامل من الجولان السوري المحتل، إلى حدود الرابع من حزيران 1967».
وشدد البيان على عدم اعتراف المنظمة «بأي قرار أو إجراء يستهدف تغيير الوضع القانوني والديموغرافي للجولان، وإدانة القرار الأميركي الخاص بضم الجولان للأراضي الإسرائيلية».
وأدانت قمّة منظمة التعاون الإسلامي «نقل سفارتَي كُلّ من الولايات المتحدة وغواتيمالا إلى مدينة القدس»، وحضّت «جميع الدول الأعضاء في المنظّمة على مقاطعة تلك البلدان!».
إلى ذلك اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وفق قناة «العالم» الإيرانية، أن الضجة بسبب الأنشطة الإيرانية في الأراضي السورية «تثار بسبب وجود دولتين بشكل قانوني هناك، وذلك بناء على طلب رسمي من الحكومة السورية، وهما إيران وروسيا، أما البقية فدخلوا سورية بصورة غير قانونية، ومن أجل أن يغطي هؤلاء على وجودهم غير القانوني، يقومون بإطلاق جعجعة حول الحضور القانوني للآخرين الذي يتمثل في وجود المستشارين في هذا البلد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن