سورية

طهران: صمود سورية والعراق أحبط مؤامرة الأميركيين والصهاينة

| وكالات

أكدت إيران أن صمود شعبي وجيشي سورية والعراق أحبط مؤامرة أميركا والصهاينة وبعض الدول العربية الذين أرادوا إسقاط الدولة السورية القانونية بقيادة الرئيس بشار الأسد ليهيمن الدواعش في سورية ومن ثم في العراق.
وقال المساعد والمستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية اللواء يحيى رحيم صفوي اللواء صفوي، وفق وكالة أنباء «فارس» الإيرانية: إن الحرب في دول العراق وسورية واليمن جاءت معها بالكثير من الدمار والخراب إلا أنها أدت إلى إيجاد جبهة مقاومة أمام أميركا والصهاينة وبعض الدول العربية التي وضعت يدها بيد الأميركيين والصهاينة.
وأضاف: ستعمل جبهة المقاومة في المستقبل على إحباط المؤامرات المشتركة ومنها «صفقة القرن» الرامية إلى إهدار الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني وأرض فلسطين.
وأشار إلى إستراتيجية الأعداء الخاطئة في إطلاق الحرب النيابية من خلال تأسيس تنظيم داعش بدعم من أجهزة الاستخبارات الأميركية والكيان الصهيوني وبعض الدول العربية في المنطقة، لافتاً إلى أن جهود جيشي البلدين في سورية والعراق والقوات الرديفة التي قاتلت الى جانبهما أثمرت عن هزيمة الإرهابيين فيهما.
وأضاف: إن الأميركيين والصهاينة وبعض الدول العربية أرادوا إسقاط الدولة السورية القانونية بقيادة الرئيس بشار الأسد ليهيمن الدواعش في سورية ومن ثم في العراق وخلق متابع لإيران إلا أن صمود شعبي وجيشي سورية والعراق قد أحبط مؤامرة الأعداء الكبرى هذه.
وأكد صفوي أنه لو قام أي عدو بالاعتداء على إيران فإنه سيتم الرد عليه في أقصر فترة زمنية ممكنة بأقسى الضربات وأكثرها مباغتة ليس فقط في الأطراف المحيطة بل أبعد من الحدود البرية والبحرية.
واعتبر أن حادثة 11 أيلول حيث تم استهداف برجي التجارة العالمية في نيويورك، كانت حادثة مخططاً لها، وتم الإعداد لها في مستويات سياسية واستخباراتية عليا من أميركا والكيان الصهيوني للعمل تحت غطاء ما يسمى محاربة «الإرهاب الإسلامي»، على تنفيذ إستراتيجية احتلال منطقة غرب آسيا والهيمنة على مصادر النفط في الخليج العربي.
وأشار إلى أن أميركا أنفقت أكثر من 7 تريليونات دولار في حربي العراق وأفغانستان فضلاً عن تكبدها أكثر من 20 ألف قتيل وجريح فيهما وقال: إن هاتين الحربين لطخت سمعة أميركا في العالم وأدتا إلى تصعيد الكراهية ضدها لدى الشعوب الإسلامية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن