شؤون محلية

انتبه… الامتحان مراقب «بالكاميرا»!! … بحري لـ«الوطن»: 100 ألف طالب وطالبة إلى امتحانات جامعة دمشق وتعليمات مشددة لمنع المخالفات

| فادي بك الشريف

بين نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب صبحي البحري لـ«الوطن» أن نحو 100 ألف طالب وطالبة تقدموا لامتحانات الدورة الفصلية الثانية في الجامعات الحكومية للعام الدراسي 2018-2019 التي تستمر حتى نهاية حزيران الجاري وذلك ضمن النظام الفصلي المعدل، مبيناً أن معظم الكليات النظرية والتطبيقية بدأت امتحاناتها يوم أمس باستثناء كليتي الآداب والعلوم الإنسانية والزراعة.
ولفت البحري إلى توجيهات سبقت العملية الامتحانية صدرت لجميع عمادات الكليات بضرورة تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب والتعامل بمرونة مع الامتحانات وتقدير العامل النفسي للطالب، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق أي حالة غش وتلاعب وشغب امتحاني دون حدوث أي إشكاليات ضمن القاعة الامتحانية.
منوهاً بوجود عدد كاف من المراقبين بين أساتذة الجامعات والموظفين إضافة إلى الاعتماد على طلاب الدراسات العليا، مؤكداً تأمين جميع التجهيزات ومستلزمات الامتحانات، ناهيك عن التنسيق بين الكليات وخاصة في تجمع البرامكة على صعيد تأمين القاعات.
كما أشار نائب رئيس الجامعة إلى أن الجامعة عممت عدداً من التعليمات الامتحانية للطلاب على صعيد ضوابط التعامل مع الامتحانات، وعقوبات الغش المحددة تجاه أي مخالفة امتحانية مع اختلافها بحجم الحالة المثبت وقوعها ضمن القاعة الامتحانية.
في السياق بينت عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق فاتنة الشعال لـ«الوطن» أن عدد المتقدمين إلى الامتحانات اليوم يصل إلى 50 ألف طالب وطالبة يتقدمون إلى 400 مقرر امتحاني على مدار 18 يوماً، مشيرة إلى أن عدد المشرفين على الامتحانات يقدر بـ410 أساتذة جامعيين وموظفين ومعيدين، ناهيك عن طلاب الدراسات العليا.
مؤكدة وجود 47 قاعة ومدرج لتقديم الامتحانات، علماً أن عدد الجلسات الامتحانية يومياً يصل إلى 3 جلسات، ويصل عدد المتقدمين خلال هذه الجلسات إلى 10 آلاف طالب وطالبة.
وأوضحت الشعال أن هناك إجراءات متبعة لضبط العملية الامتحانية، إضافة إلى تهيئة الأجواء المناسبة للطلاب من المراقبين، مع التشديد على منع استخدام الجوال من المراقبين ضمن القاعة الامتحانية، كاشفة عن وجود كاميرات مراقبة في القاعات الامتحانية إضافة إلى وجود عدد كاف من المراقبين لتقديم الامتحانات بشكل سليم، وإنصاف جميع الطلاب، ذاكرة أن كلية الآداب تعتبر من الكليات المتميزة في ضبط الامتحانات والإجراءات المتخذة، رغم أعداد الطلاب الكبيرة جداً، علماً أن عدد المخالفات تقلص خلال الفصل الماضي من 250 إلى 45 مخالفة، ناهيك عن وجود متابعة دائمة وإجراء عدة جولات للوقوف عند سير الامتحانات.
هذا وتختلف العقوبات الامتحانية حسب مخالفة الأنظمة الجامعية المرتكبة من الطالب، حيث حددت عقوبة إثارة الشغب ضمن القاعة الامتحانية بـ(إنذار وعلامة الصفر)، وعقوبة إثارة الشغب والإساءة لشخص المراقب أو رئيس القاعة أو الإساءة فقط (الحرمان دورة امتحانية واحدة)، أما ضبط وسيلة غش فعقوبته الحرمان دورتين امتحانيتين، وضبط جوال بحيازة الطالب غير مغلق عقوبته الحرمان دورتين امتحانيتين.
وعقوبة ضبط وسيلة غش (سماعة سلكية أو لاسلكية) الفصل النهائي من الجامعة وعقوبة انتحال الشخصية (طالب يقدم بدل طالب آخر) هي الفصل النهائي من الجامعة والإحالة على القضاء، وكتابة اسم وهمي الحرمان دورتين امتحانيتين، وتشدد العقوبة على الطالب في حال التكرار (إذا كان الطالب مرتكب غش عادي العقوبة حرمان دورتين في حال انضبط مرة ثانية بنفس العقوبة يحرم أربع دورات امتحانية، وفي حال انضبط للمرة الثالثة العقوبة الفصل النهائي من الجامعة).
وعممت إلى الجامعات تعليمات امتحانية تقضي بضرورة حضور الطلاب إلى قاعة الامتحان قبل ربع ساعة من موعده لمعرفة أماكنهم وتسهيل عملية توزيع الأوراق الامتحانية وإحضار الهوية الشخصية والبطاقة الجامعية معاً، وأن أي مخالفة للتعليمات الامتحانية تتم بموجبها إحالة الطالب على لجنة الانضباط وتحجب درجات المقررات التي تقدم بها إلى حين صدور قرار اللجنة وكل محاولة للغش يخرج الطالب من قاعة الامتحان ويصبح امتحانه ملغياً في جميع مقررات الدورة ويعطى فيها درجة الصفر ويعاقب بالحرمان من التقدم إلى الامتحان ست دورات امتحانية على الأكثر.
وفي حال وجود خطأ من المراقبين يتقدم الطالب بشكوى رسمية إلى إدارة الكلية دون إثارة الشغب في القاعة أو الاحتكاك مع أي منهم كي لا يحال على لجنة الانضباط مؤكدة منع الخروج من قاعة الامتحان قبل مضي نصف ساعة على بدئه وقبل أخذ التفقد لكامل الطلاب في القاعة.
مع التأكيد على عدم وضع أي إشارة فارقة على ورقة الإجابة وتأكد الطالب من وجود الختم الامتحاني عليها والاستجابة لرغبة رئيس القاعة في تغيير مكانه إذا اقتضت الضرورة وعدم تبديل الأوراق الامتحانية بعد توزيعها ومنع التجوال والتجمع في الممرات والتدخين نهائياً داخل حرم الجامعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن