سورية

معدات عسكرية ولوجستية أميركية جديدة إلى شرق الفرات … أهالي ريف دير الزور يقضون شهداء وجرحى بنيران «قسد» و«التحالف» لرفعهم العلم الوطني

| وكالات

بينما واصلت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» بدعم من «التحالف الدولي» المزعوم، جرائمها بحق أهالي شرق الفرات المطالبين بعودة الدولة السورية، واصلت واشنطن إدخال المزيد من الدعم العسكري واللوجستي إلى مناطق سيطرة الميليشيا الكردية شرق الفرات.
وفي التفاصيل، ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أنه استشهد مدني وأصيب آخر نتيجة اقتحام ميليشيا «قسد» بتغطية من طيران «التحالف الأميركي» بلدتي أبو النيتل والنملية بريف دير الزور الشرقي بسبب رفع الأهالي علم الجمهورية العربية السورية.
وكانت «قسد» و«التحالف» قد اقتحموا العديد من البلدات والقرى بريف دير الزور والحسكة خلال الفترة الماضية، نتيجة مطالبتهم برحيل التنظيمات الكردية من المنطقة، وعودة الدولة السورية.
ورداً على جرائم «التحالف» و«قسد» أكدت دمشق أن للجمهورية العربية السورية الحق في الدفاع عن مواطنيها في كل شبر من الأرض السورية.
بموازاة ذلك، ومن جانبه، كان قد ذكر موقع «العهد» الإخباري اللبناني الإلكتروني، في وقت سابق من يوم أمس، أن «استنفاراً كبيراً في مقرات «قسد» بريف دير الزور الشمالي الشرقي، على خلفية اشتباكات بين عائلتين في المنطقة، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص».
على صعيد متصل، ذكر الموقع أن «قسد» اعتقلت عدداً من الشبان في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، لسوقهم إلى «التجنيد الإجباري» في صفوفها.
على خط مواز، اعتقلت «قسد»، أمس، عدداً من الشبان بريف الرقة الشمالي، بحجة «التجنيد الإجباري».
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن عدداً من الحواجز التابعة لـ«قسد» اعتقلت 11 شاباً من أبناء ريف مدينة الرقة الشمالي بحجة أنهم مطلوبون للتجنيد الإجباري، مشيرة أنه تم نقلهم عقب الاعتقال عبر باص صغير إلى مقر «الدفاع الذاتي» التابع للميليشيا الكردية داخل الفرقة 17 شمال مدينة الرقة.
وأضاف الموقع أن ميليشيات تابعة لـ«قسد» داهمت مساء الأحد، حي البساتين داخل مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي واعتقلت شابين أيضاً أحدهما يدعى خليل البرهو وذلك بحجة أنهم متخلفون عن تسليم أنفسهم لـ«الدفاع الذاتي» التابع لـ«قسد».
ويعاني الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية عشر إلى خمسة وعشرين عاماً من الملاحقة والاعتقال لزجهم في التجنيد الإجباري الذي تفرضه «قسد» في مناطق سيطرتها في محافظة الرقة.
في غضون ذلك، دخلت دفعة جديدة من الدعم العسكري واللوجستي إلى مناطق سيطرة «قسد» شرق الفرات، مؤلفة من نحو 55 شاحنة تحمل على متنها آليات ومساعدات لوجستية وعسكرية قادمة من شمال العراق عبر معبر سميلكا، ليرتفع إلى 1115 على الأقل تعداد الشاحنات ضمن الدفعات الـ13 التي دخلت لمنطقة شرق الفرات، منذ الإعلان عن سيطرة «التحالف الدولي» و«قسد» على المنطقة بعد زعمهم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي شرق الفرات في أواخر آذار الماضي، وذلك بحسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.
إلى ذلك، وفي إطار الفوضى والفلتان الأمني في مناطق سيطرة «قسد» وميليشياتها شمال شرق البلاد، قضى طفل من مدينة الميادين، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش بريف دير الزور الشرقي.
وذكرت مصادر إعلامية محلية، أن لغماً أرضياً من مخلفات تنظيم داعش أو يعتقد أن يكون زرع حديثاً، انفجر في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، وتسبب باستشهاد الطفل علي عامر المصري.
على صعيد متصل، ونتيجة تقصير ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي يديرها «حزب الاتحاد الديمقراطي – با يا دا» الكردي، شرق الفرات وسوء إدارتها وخدماتها، قتل مدنيون بينهم أطفال، جراء عواصف رعدية ضربت مناطق دير الزور والقامشلي وأدت لحرائق واسعة في الأراضي الزراعية.
ووفق شبكة «فرات بوست» الإخبارية المحلية، فإن ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا نتيجة صواعق رعدية ضربت محافظة دير الزور.
وأضافت الشبكة أن الصاعقة الرعدية أسفرت عن مقتل ثلاثة أطفال في بلدة عياش وشخص في ناحية الصور وشخصين في غرانيج ومحيط مدينة البصيرة بريف دير الزور.
يأتي ذلك ضمن عواصف رعدية ومطرية ضربت مناطق شرق الفرات خلال اليومين الماضيين وأدت لضحايا وحرائق واسعة في الأراضي الزراعية.
وتسببت الصواعق بحرائق واسعة في الأراضي الزراعية بمناطق معبدة ورميلان وتل أبيض ومناطق أخرى في القامشلي، وفق صور وثقتها صفحات لنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن