الأولى

يفيموف: لا يجوز خنق الشعب السوري بالعقوبات غير الشرعية … المقداد لـ«الوطن»: ندافع عن شعبنا ونلبي استغاثاته من الإرهاب

| مازن جبور

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن الجيش السوري يدافع اليوم عن شعبه في حماة وإدلب، والذي تقوم «جبهة النصرة» الإرهابية، والحكومة التركية، بقتله ليل نهار.
وعلى هامش الاحتفال بمناسبة العيد الوطني لروسيا الاتحادية الذي أقيم أمس بدمشق، في رده على سؤال لـ«الوطن» بخصوص الأنباء عن مفاوضات روسية تركية بشأن العملية العسكرية في إدلب، بين المقداد أن القوات العسكرية التركية هي التي تشن العملية العسكرية ضد سورية، الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان، هي التي تدعم الإرهابيين، وهي التي انتهكت كل اتفاقيات وقف إطلاق النار، ولم تنفذ اتفاق سوتشي.
وأضاف: الحقيقة أن الإرهابيين يقصفون حماة وحلب وإدلب واللاذقية وقاعدة «حميميم»، ونحن ندافع عن شعبنا، ونلبي استغاثاته لإنقاذه من حمام الدماء الذي تقوم به المجموعات الإرهابية، التي تدعمها أميركا وتركيا بشكل مكشوف الآن وبلا تردد.
وأشار المقداد إلى أن 99 بالمئة من إدلب محتلة من قبل «النصرة»، وهذا ما يقوله الأصدقاء، ويقوله المجتمع الدولي، معتبراً بأن على هذا المجتمع الدولي إما أن يجبـر النظام التركي على قمع جبهة النصرة، أو أن القوات الســورية ســتكون مجبــرة على الدفـاع عن شعب سورية، الذي تقوم جبهة النصرة، والحكومة التركية بقتله ليل نهار.
على صعيد متصل، اعتبر المقداد أن ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية –قسد»، هي قوات مسلحة أميركية وتدعمها «إسرائيل» بالمساعدات العسكرية واللوجستية والسياسية والإعلامية، وقال: «نحن أجرينا جولات سابقة من المفاوضات مع «قسد» لكن هؤلاء يكذبون، يأتون للتباحث معنا وبعد أن يعودوا يقولون إننا لم نستطع تنفيذ أي شيء، لذلك نحن مع أن نتحاور مع شعبنا، وهذا ما يجري في كل مكان على الأرض السورية، نتحاور مع المعارضات ومع المسلحين، لننهي هذه المشكلة بطريقة سلمية، وليعود الأمن والاستقرار إلى ربوع الجمهورية العربية السورية».
من جانبه وفي كلمته بالاحتفال قال السفير الروسي بدمشق، ألكسندر يفيموف: «هناك أهمية كبيرة لعملية التسوية السياسية في سورية بحيث يرأسها ويقودها السوريون بأنفسهم وبدعم من الأمم المتحدة، مضيفاً: «إننا على يقين بأنه لا يمكن التوصل إلى المصالحة الوطنية الحقيقية في سورية، من دون إنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي، وقبل كل شيء الأميركي في أراضيها».
وأكد يفيموف أنه من غير المقبول تسييس ملف المساعدات الإنسانية للسوريين، كما لا يجوز خنق الشعب السوري بالعقوبات الأحادية الجانب غير الشرعية، معتبراً أن عودة سورية السريعة إلى الأسرة العربية، سيسهل معالجة تداعيات الأزمة بشكل ملموس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن