رياضة

في إياب نصف نهائي الكأس لمن الغلبة؟.. متكافئة في حماة والوثبة يتطلع إلى مجد جديد

| ناصر النجار

تقام بعد غد السبت مباراتا إياب نصف نهائي الكأس في حماة وحمص، فيلتقي في الخامسة عصراً فريقا الطليعة وتشرين على ملعب حماة البلدي والذهاب انتهى إلى التعادل 1/1، بينما تجري مباراة حمص على الأضواء الكاشفة في الثامنة والنصف بين الوثبة والنواعير والذهاب انتهى إلى التعادل أيضاً 1/1.
والمهمة للفرق الأربعة صعبة تقريباً، وإذا اعتبرنا أن مباراة حماة ستكون متكافئة نسبياً، فإن مباراة حمص قد تميل نحو أصحاب الأرض الأفضل فنياً وبدنياً كما بدا لنا في أسابيع الدوري الأخيرة.
ولا مفاجأة في ملعب حماة فأي فريق يتأهل يبدو ذلك طبيعياً، وتقتصر المفاجأة على النتيجة الرقمية إن كانت كبيرة، بينما نجد أن فوز النواعير هو المفاجأة، ونحن هنا لا نقلل من حجم الضيف إنما نتكلم قياساً إلى الأداء في المباريات الأخيرة.
لا تغييرات في الفرق الأربعة باستثناء تشرين الذي تعاقد مع المدرب هيثم جطل، وبقي ماهر بحري في الطليعة ورافع خليل مع الوثبة ومحمود أرحيم مع النواعير.
التوقعات للمباراتين قد تكون صعبة بعض الشيء وهي رهن ظروفهما لكن من المفترض أن يستفيد المستضيفان من عاملي الأرض والجمهور.

العصا السحرية

بالفترة القصيرة التي استلم بها المدرب هيثم جطل فريق تشرين يمكنه أن يحيي الروح المعنوية وأن يقوم ببعض الرتوش، لكنه لا يملك عصا سحرية ليقلب الفريق رأساً على عقب.
وعندما راهن الجطل على تدريب تشرين لأنه فريق متكامل فيه من الخبرة والنجوم والمواهب ما يكفي لنيل شرف الكأس كلقب لم يحزه البحارة.
وإذا نظرنا إلى دفاع الفريق لوجدناه من أفضل الفرق، فمدافعوه لديهم الخبرة المطلوبة كرامي لايقة وحسن أبو زينب وعمر ريحاوي وحمدي المصري ونديم كوجلي وخالد كردغلي ومجموعة أخرى من اللاعبين تلعب في خطي الوسط والهجوم معاً كعبد الرحمن بركات وسليمان رشو والدولي محمد مرمور، وهناك في الهجوم محمد العقاد والشابان محمد مالطا وكامل حميشة.
هذه المجموعة تصدرت الدوري لمراحل كثيرة ثم تراجعت لإشكاليات إدارية بالدرجة الأولى، مشكلة تشرين تكمن بمزاجية لاعبيه وضعف خط الوسط.
الطليعة لا يملك نجوماً كتشرين لكنه يملك فريقاً يلعب كرة جماعية كما لديه قناصون قادرون على رؤية المرمى بوضوح.
من أقصى الجيش قادر على أن يذهب للنهائي، لديه العديد من اللاعبين القادرين على صنع الفارق كمحمد زينو وعبد الله الشامي وعبد الله الفاخوري وأمين حداد وعمر السمان، الأرض والجمهور من المهم أن يستثمرهما الطليعة لمصلحته، ومن الصعب التكهن بنتيجة المباراة، الطليعة يكفيه التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة، وتشرين بحاجة إلى تعادل 2/2 فما فوق والفوز بأي نتيجة ونتيجة 1/1 تحيل الحسم إلى ركلات الترجيح.

أفضلية نسبية

في مباراة حمص تبدو أفضلية الوثبة أكبر قياساً إلى مستوى الفريقين في الدوري، لا ندري إن كان النواعير يحضر مفاجأة من العيار الثقيل فهو يتدرب بصمت من دون أي ضجيج، والفريق يملك العديد من اللاعبين الجيدين كمحمد ميدو وزاهر خليل والموهبة عبد الهادي دالي وعبد الله جمعة والوثبة يملك العديد من اللاعبين المتميزين في كل المراكز كأنس بوطة ورامي عامر وماهر دعبول وصبحي شوفان وسعد أحمد ووائل الرفاعي وعبد الإله حفيان وغيرهم، الروح المعنوية لفريق الوثبة كبيرة، وجمهوره ينتظر الفوز بفارغ الصبر وهو يعد العدة لاحتفال كبير.
أما مباراة الطليعة وتشرين فاحتمالات التأهل واحدة.
التأهل للوثبة والنواعير يبحث عن مفاجأة.

في الكأس والدوري

تشرين بدأ مشواره بالكأس بالفوز على حرجلة 2/1 في الدور الثاني، وفاز في الثالث على مصفاة بانياس 11/صفر وفي ربع النهائي فاز على الكرامة 2/صفر وخسر 1/صفر.
الطليعة تجاوز اليقظة بالدور الثاني 1/صفر وفاز على المجد في الثالث 5/1 وأقصى حامل اللقب الجيش بربع النهائي بركلات الترجيح 5/4 بعد تبادل الفوز 2/1.
الوثبة تخطى البريقة في الدور الثاني لانسحاب الأخير وتجاوز الشرطة في الثالث 3/1، وخسر مع الوحدة في ذهاب ربع النهائي 1/صفر وفاز إياباً 3/1.
النواعير فاز على الجهاد 3/1 في الدور الثاني وعلى الساحل 1/صفر في الدور الثالث وفاز في ذهاب ربع النهائي على الفتوة 1/صفر وتعادلا 2/2 في الإياب.
في الدوري تبادل الطليعة مع تشرين الفوز، ففاز الطليعة ذهاباً بهدف عبد الله الشامي وفاز تشرين إياباً بهدفي محمد مرمور وكامل حميشة مقابل هدف مروان الصلال.
بينما تعادل الوثبة مع النواعير ذهاباً سلباً، وبالإياب في حمص فاز الوثبة 4/1، سجل للوثبة: وائل الرفاعي من جزاء ورامي عامر وأدهم غندور وأنس بوطة، وسجل للنواعير زاهر خليل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن