شؤون محلية

مدير تربية اللاذقية لـ«الوطن»: إعفاء رئيسي مركزي عدي حمود وإحالتهما مع المراقبين إلى التحقيق

| عبير سمير محمود

أكد مدير التربية في اللاذقية عمران أبو خليل لـ«الوطن»، ضبط عدة حالات غش خلال الأيام الامتحانية الأولى لشهادتي التعليم الأساسي والثانوي في المحافظة، منها 3 حالات بوساطة الهاتف المحمول و26 حالة بوساطة القصاصات الورقية والمصغرات.
ولفت أبو خليل إلى ضرورة الالتزام بالقوانين والأنظمة الامتحانية خلال تقديم الامتحانات سواء من الطلاب أو المراقبين، مشدداً على أن القانون فوق الجميع والمخالف ستتم محاسبته بحسب القانون.
وحول ما حدث في مدرسة عدي حمود، يبيّن أبو خليل أن التعليمات الامتحانية واضحة جداً، ولا يجوز لأحد مخالفتها، وعلى إثره تم إعفاء رئيسي المركزين وجميع المراقبين من مهامهم وإحالتهم إلى الرقابة الداخلية للتحقيق، على حين أن المندوبة الوزارية عقوبتها من صلاحية وزارة التربية في حال كانت قد ارتكبت أخطاء، منوهاً بأن المجال مفتوح للأهالي والطلبة لتقديم أي شكوى أو ملاحظة ليتم التحقيق فيها وفق الأنظمة.
وأوضح مدير التربية أنه وخلال جولة المندوبة الوزارية في مدرسة عدي حمود لطالبات الفرع الأدبي الأحرار، لاحظت وجود خلل في إحدى القاعات الامتحانية، ومع اقترابها من الطلبة رمت إحدى الطالبات قصاصة بحوزتها في قميصها، لتعثر عليها المندوبة داخل القاعة».
وتابع أبو خليل: إن الغاية ضبط العملية الامتحانية، فالمراقب يجب عليه حماية الطالب من نفسه وضبط أي حالة وفق القانون وأخذ الطالبة إلى غرفة رئيس المركز وتفتيشها بحضور مراقبة أخرى ومصادرة القصاصة وضبط الحالة حتى لا يتم التشويش على الطلبة أثناء تقديم الامتحان وسير العملية الامتحانية.
وأشار أبو خليل إلى أن المديرية لن تستبق الأحداث فهناك قرار وزاري ورقابة داخلية للبت في الأمر، مشيراً إلى أن هناك عقوبات على المراقب كما الطالب، وقد تصل إلى طرده من الخدمة في حال تورطه بحالات الغش، وعن حقيقة حرمان الطالبة من تقديم الامتحان، أكد أن الطالبة أكملت امتحانها وتابعت حتى نهاية الوقت، مبيناً أنها قد تكون غير مستفيدة من القصاصة التي كانت بحوزتها وفي حال عدم الاستفادة لا يعاقب الطالب.
ولفت مدير التربية إلى أنه على الجميع استيعاب الأنظمة الامتحانية، مشدداً على أهمية التفتيش الوقائي الذي يمنع حدوث أي حالة غش ويحمي الطالب من نفسه، إضافة إلى ضرورة تعاون الأهالي بعدم التجمع أمام المراكز حرصاً على العملية الامتحانية والأجواء الهادئة داخل المراكز.
من جهتهم، رأى عدد من أهالي الطلبة، أن تدخل مدير التربية بشكل مباشر وفوري منع حدوث مشكلة كبيرة وتحويل المركز إلى خناقة بسوق الخضار، مطالبين بضرورة الحفاظ على راحة الطالب وعدم تحويل المراقبة والتفتيش إلى حالة ترهيب تشوش أذهان الطلاب وتمنعهم من التركيز على الامتحان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن