رياضة

كأس إفريقيا خضعت لكل المدارس التدريبية … رينار وحلم معادلة شحاتة وجيامفي

يراود التتويج باللقب الإفريقي 23 مدرباً من المتنافسين في النسخة الثانية والثلاثين من كأس أمم القارة التي تنطلق الجمعة القادم ووحده المدرب هيرفيه رينار تختلف أحلامه فقد سبق لهذا المدرب أن دخل تاريخ البطولة من بابها العريض عندما توج بكأسها مرتين فما حكاية المدربين الـ24 الذين يقودون دفة العرس الأسمر.

من كل حدب وصوب
يغلب الطابع الفرنسي على جنسيات المدربين المشاركين في البطولة بواقع سبعة مدربين يحلم كل منهم بإضافة لقب جديد لبلاد العطور، فقد سبق لأربعة مدربين فرنسيين التتويج بخمسة ألقاب بداية من الشهير كلود لوروا الذي يشكل علامة فارقة في تاريخ المسابقة بمشاركته بتسع نسخ فيها مع ستة منتخبات وقد فاز باللقب مع منتخب الكاميرون عام 1988 وذلك في مشاركته الثانية حيث بدأ مشواره مع الأسود المتوحشة قبلها بعامين، وظهر لوروا مع منتخبي السنغال والكونغو الديمقراطية مرتين أيضاً ومرة واحدة مع غانا والكونغو وتوغو وذلك أعوام (86 و88 و90 و92 و2006 و2008 و2013 و2015 و2017).
وعدا لوروا فقد توج بيير لوشانتر مع الكاميرون (2000) وروجيه لومير مع تونس (2004) وهيرفيه رينار مع زامبيا (2012) وساحل العاج (2015)، والأخير هو الوحيد الذي توج مع منتخبين مختلفين ويطمح ليصبح ثالث ثلاثة يتوجون باللقب ثلاث مرات بعد الغاني تشارلز جيامفي والمصري حسن شحاتة.

الغلبة للأجانب
من أصل 31 نسخة أقيمت حتى الآن استطاع 15 مدرباً وطنياً التتويج بكأس البطولة بداية من المصري مراد فهمي وانتهاءً بالنيجيري الراحل ستيفان كيشي (2013) وهذا حقق رقماً لم يسبقه له سوى المصري محمود الجوهري، فقد توج باللقب لاعباً ومدرباً. ويعد الأوروبيون أصحاب اليد الطولى في إنجازات الأجانب بداية من المجري بول تيكوس الذي قاد المنتخب المصري في بطولة 1959، وقلده مواطنه فيرينك شاندي عام 1968 مع الكونغو الديمقراطية واليوغسلافيان جورجي ماراداسكو مع غانا 1978 وأوغانايوفيتش مع الكاميرن 1984 والتشيكي ستاروسا (السودان 1970) واليوغسلافي فيدينيتش (زائير 1974)، وتوج الهولندي ويسترهوف مع نيجيريا 1994 والألماني وينفريد شافير مع الكاميرون 2002، ولا ننسى الإنكليزي مايكل سميث الذي درب مصر 1986 وأكمل البلجيكي هوغو بروس اللائحة مع الكاميرون 2017، ودخل البرازيليون على خط المتوجين عبر أوتو غلوريا مع نيجيريا 1980.

تشكيلة متنوعة
لائحة مدربي بطولة 2019 تضم مزيجاً من المخضرمين والشباب وكثيرون منهم يخوضون هذه البطولة للمرة الأولى ونصفهم مدربون أجانب بينهم النيجيري أمونيكي الذي يقود المنتخب التنزاني، وبينهم سبعة فرنسيين في مقدمتهم هيرفيه رينار والدولي السابق آلان جيريس (66 سنة) وهو أكبرهم وبينهم أصغر مدربي البطولة سباستيان ديزابر الذي يقود أوغندا بعمر 42 عاماً وسباستيان مينييه مدرب كينيا ونيكولاس دوبوي (مدغشقر)، وميشيل دوسايي (بنين) وكونتين مارتينيز (موريتانيا).
وتحضر هولندا بمدرب هو اللاعب الشهير كلارنس سيدورف الذي يخوض تجربته الأولى في أدغال إفريقية مع الكاميرون، وكذلك ألمانيا بجيرونت رور الذي يقود نيجيريا، إنكلترا لديها ستيوارت بوكستر وهو أحد الكبار (65 سنة)، وهناك البلجيكي بول بوت (غينيا) وتشارك المكسيك للمرة الأولى عبر مدربها خافيير أغيري الذي يشرف على المنتخب المصري، وهناك الصربي سردان فاسيفيتش مع أنغولا.
ويعتبر السنغالي أليو سيسي الذي يقود منتخب بلاده في البطولة أشهر المحليين وهو الذي قاد أسود التيرانغا للمرة الأولى إلى مونديال روسيا وهناك الجزائري جمال بلماضي (43 عاماً) وكذلك الغاني كواسي أبياه وتعد المنتخبات الثلاثة من المرشحين للمنافسة على اللقب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن