سورية

بوصعب: لروسيا مصلحة في ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وسورية

| وكالات

أعلن وزير الدفاع اللبناني إلياس بوصعب أمس، أن بإمكان روسيا القيام بدور إيجابي في ترسيم الحدود البحرية مع سورية التي أشار إلى أن لديه معطيات بأنها تريد ذلك.
وأعلن بوصعب قبيل زيارته إلى موسكو في الفترة الممتدة بين 24 و27 من الشهر الحالي للمشاركة في فعاليات معرض «آرمي 2019» للصناعات العسكرية في تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك» الروسية أمس، أن المحادثات التي سيجريها مع المسؤولين الروس على هامش المعرض يفترض أن تتناول «قضايا ذات طابع مشترك، كي نرى إلى أين وصلت الأمور؟ وكيف يمكن أن نطور التعاون بين لبنان وروسيا للأفضل».
وقال بوصعب: إن «لا شيء مغلقاً على طلب التعاون مع روسيا أو أي دولة أخرى، ونحن الآن لدينا معطيات بأن سورية تريد ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وروسيا في هذه المنطقة، وعند هذه الحدود بالذات».
وأضاف بوصعب: «قد يكون لديها (روسيا) مصلحة اقتصادية في ذلك، وخصوصاً أن نوفاتيك موجودة في البحر، وبدأت العمل بالفعل على استخراج الغاز من البلوكات في لبنان، وقد يكون لديها دور في البلوكات الموجودة في سورية، وعليه ستكون هناك مصلحة لترسيم الحدود البحرية، ومن هنا يمكن أن يكون لروسيا دور إيجابي لتسريع هذه المهمة».
في السياق نفسه، أعلن وزير الاتصالات اللبناني، محمد شقير، بحسب «سبوتنيك» أن الكنسورتيوم المكون من 3 شركات عالمية، وهي «توتال» الفرنسية و«إيني» الإيطالية و«نوفاتيك» الروسية يعتزم خلال الأشهر المقبلة تدشين عملية التنقيب في حقول الطاقة اللبنانية، ومن المخطط أن يباشر الحفر خلال الربع الرابع من عام 2019 في بلوك رقم 4 في المياه الشمالية للمنطقة الاقتصادية.
من جانبه أشار عضو مجلس إدارة هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان ناصر حطيط، بشأن أهمية مشاركة الشركات الروسية في التنقيب عن النفط والغاز في لبنان في حديث عبر أثير راديو «سبوتنيك»: «إن شركة نوفاتيك الروسية شركة ضخمة وعملاقة، ومن المهم أن تكون دولة مثل روسيا مشاركة في قطاع النفط والغاز في لبنان.
وعن إمكانية إجراء مفاوضات مع الجانب الروسي للحصول على أسلحة للجيش اللبناني، قال بوصعب: «ثمة شقان في موضوع التسليح، هناك شق يأتينا كهِبات، وهو موضع ترحيب لدينا بالنظر إلى أنّ وضعنا الاقتصادي ليس سهلاً، وهناك الشق الذي نشتريه، نحن لدينا سلاح من روسيا، فالجيش يستخدم دبابات روسية وراجمات روسية، وأية ذخيرة مرتبطة بها هي حكماً موضع تعاون بين لبنان وروسيا، أما في ما يتصل بالموازنة، فإنها لم تخصص الأموال اللازمة لشراء السلاح».
وأضاف بوصعب: «سأذهب إلى موسكو بانفتاح تام لكي نرى من الجانب الروسي ما يمكن أن نتعاون بشأنه، لا سيما في ما يتعلّق بالمساعدات، ولا شيء يمنع من القيام بذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن